|
"برنامج العب وتعلم" يرتقي بمستوى الطلبة ضعيفي التحصيل
نشر بتاريخ: 15/10/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
القدس- معا- يسعى برنامج "العب وتعلم" الذي تنفذه مؤسسة برامج الطفولة منذ سنوات بخاصة في منطقتي شمال غرب القدس ومخيم شعفاط، إلى الارتقاء بمسوى التعليم للطلبة ضعيفي التحصيل في المدارس المستهدفة.
يقول مسؤول البرنامج خالد خلف: من البديهي أن الصف الدراسي التقليدي لا يعطي للطلبة فرصة التعلم بالتساوي، بخاصة وأن مستويات الطلبة متباينة، فيما لا يستطيع الطلبة من ذوي التحصيل الضعيف، مواكبة الطلبة المتقدمين، فيظلموا تلقائياً يراوحون في المستوى ذاته دون التقدم إلى الأمام. ويضيف خلف:- لهذا فإن برنامجنا يركز على هؤلاء، حيث نقوم بالتنسيق والتكامل مع المدرسة والأسرة والمجتمع المحلي، لكي نأخذ بأيدي الطلبة بأساليب تعليمية وتربوية حديثة، لاسيما ونحن نزاوج بين التعلم واللعب، أي أن الطالب يتعلم من خلال اللعب، ولا يشعر بثقل العملية التعليمية، بل يقبل عليها بحماسة. ويبيّن خلف:- أن عملية التعليم تتم باستثمار طاقات وقدرات طالبات جامعيات، يتم تدريبهن ليكن معلمات في إطار فريق البرنامج، عن طريق اخضاعهن لدورات متخصصة كالدورتين اللتين نفذناهما مؤخراً بمشاركة (45) طالبة جامعية، علماً بأن اختيارنا للطالبات الجامعيات ليس صُدفياً، وإنما نحاول تحقيق هدفين مزدوجين تعليم الطلبة المعنين من جانب وفتح طريق العمل للطالبات الجامعيات لمساعدتهن في نفقات تعليمهن، الأمر الذي يندرج ضمن دورنا المجتمعي. ويشير خلف، إلى أن هذا البرنامج معمول به في عدد من دول العالم وهو يقوم على أساس نظريات تعليمية تربوية حديثة، الأمر الذي مكننا من تحقيق نتائج متقدمة، وهذه النتائج موثقة لدى المدارس التي نتعامل معها، إذْ استطعنا تحقيق نسبة نجاح عالية في نقل الطلبة من مستوى ضعيف إلى مستوى متوسط وأحياناً إلى مستوى جيد ومتقدم. ويرى مدير عام مؤسسة برامج الطفولة فريد أبو قطيش أن هذا البرنامج سجل قصة نجاح، نظراً لما حققه من نتائج في رفع مستوى الطلبة. ويؤكد أبو قطيش أن برامج المؤسسة مجتمعة تشكل استراتيجية مؤسستنا المجتمعية، فإلى جانب برنامج العب وتعلم، تنفذ المؤسسة عدداً من البرامج منها، برنامج تدريب معلمات رياض الأطفال وبرنامج الفتيات وكذلك " الأم الدليل" والعنف الأسري. |