|
استطلاع مركز "جهات": 54.2% مع المشاركة في انابولس و69.3% مع الخطة الأمنية
نشر بتاريخ: 04/12/2007 ( آخر تحديث: 04/12/2007 الساعة: 22:46 )
رام الله- معا- بينت نتائج احدث استطلاع للرأي العام اجراه "المركز المستقل للمسوح والدراسات-جهات" في الاراضي الفلسطينية ان 3ر27% من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يعتبرون ان المشاركة الفلسطينية في لقاء "انا بولس" مجدية. وفيما يرى 9ر26% ان المشاركة في المؤتمر غير مجدية وغير ضارة بالمصالح الفلسطينية يعارض 8ر39% من الفلسطينيين حضور هذا المؤتمر باعتباره ضارا بالقضية الفلسطينية. ولم يبلور 6% موقفاً من هذه المشاركة.
واظهرت النتائج التفصيلية للاستطلاع الذي جرى تنفيذه خلال 26-30/11/2007 تفاوتا في المواقف الايجابية للمواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة من المشاركة في "انا بولس": 8ر55% في الضفة و9ر51% في القطاع وتباينا اكبر في الموقف السلبي من المؤتمر: 1ر37% في الضفة و9ر43% في القطاع. وبينت نتائج الاستطلاع الذي نفذ على عينة قوامها 1008 مواطنين،ممن تتجاوز اعمارهم ال18عاما،ويمثلون كافة شرائح المجتمع الفلسطيني في الضفة والقطاع، بينت ان نسبة من يعتبرون ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني تبلغ 2ر72% (5ر74% في الضفة و71% في القطاع)، في حين بلغت نسبة من لا يعتبرون المنظمة ممثلا شرعيا ووحيدا 9ر19% (18% في الضفة و8ر20% في القطاع. وبلغت نسبة الذين لا رأي لهم في هذا الصدد 9ر7%. تمخض انقلاب حركة حماس على المؤسسة الرسمية في قطاع غزة واعلان حالة الطوارئ بمرسوم رئاسي عن وجود حكومتين في الاراضي الفلسطينية؛ احداهما برئاسة الدكتور سلام فياض واخرى برئاسة اسماعيل هنية، وهي حكومة اقالها الرئيس ولكنها تزاول اعمالها في نطاق قطاع غزة حيث السيطرة الفعلية لحركة حماس. ازاء هذا الوضع الملتبس انقسمت آراء الشارع الفلسطيني بين مؤيد ومعارض لهذه الحكومة أو تلك. حيث اعتبر 6ر50% من مبحوثي استطلاع مركز "جهات" في الاراضي الفلسطينية ان "حكومة سلام فياض" هي الشرعية (2ر52% في الضفة و8ر49% في القطاع)، ورأى 7ر19% من المواطنين ان "حكومة اسماعيل هنية" هي الحكومة الشرعية (8ر15% في الضفة و6ر25% في القطاع)، فيما اعتبر 8ر23% من الفلسطينيين ان كلا الحكومتين لا تتمتعان بالشرعية ( 4ر26% من سكان الضفة و5ر18% من سكان القطاع). ولم يبد 9ر5% رأيا حيال هذه المسألة. 2ر44% من فلسطينيي الضفة والقطاع يناصرون حركة فتح بتفاوت ملحوظ بين الضفة: 2ر47% وقطاع غزة: 8ر38%، فيما انخفضت شعبية حركة حماس الى 5ر21% : (5ر16% في الضفة و1ر28% في القطاع). وفي الوقت الذي عبر فيه 7ر12% من المبحوثين عن انهم يثقون بقوى سياسية اخرى: (3ر11% في الضفة و5ر15% في القطاع، افاد 6ر26% بأنهم لا يثقون بأي قوة سياسية فلسطينية مع تفوق واضح لهذه النسبة التي وصلت في الضفة الغربية الى 25% على نسبة "الحردانين" من القوى السياسية في القطاع والتي وصلت الى 6ر17%. سكان الضفة الغربية معنيون اكثر من غيرهم بالخطة الأمنية التي باشرت الحكومة بتطبيقها في الضفة ابتداءا من محافظة نابلس، لذلك اقتصر سؤال استطلاع "جهات" المتعلق بهذه الخطة على سكان الضفة. اذ افاد 3ر69% من المستجيبين لسؤال الاستطلاع عن رغبتهم في تطبيق الخطة الامنية الهادفة الى تجريد الشارع من السلاح غير الشرعي وفرض سيادة القانون، بينما عارض تطبيق هذه الخطة 1ر25% من المواطنين ولم يعبر 6ر5% عن رأي بهذا الخصوص. 9ر59% من الراغبين في تطبيق الخطة الامنية من حيث المبدأ يرون انها تسير كما يجب وعلى ما يرام، الا ان 2ر22% منهم يجدون انها تطبق بشكل شديد وتعسفي، في حين يرى 7ر7% ان الاجهزة الامنية متساهلة ومتراخية في تطبيق الخطة. وبلغت نسبة من لا رأي لهم في تطبيق الخطة على ارض الواقع 2ر10%. |