طولكرم- الاستخبارات العسكرية تنظم حفل تأبين للشهيدة سيما عنبص
نشر بتاريخ: 16/10/2016 ( آخر تحديث: 16/10/2016 الساعة: 16:41 )
طولكرم- معا- نظم جهاز الاستخبارات العسكرية وتحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر وحضوره حفل تأبين للشهيدة الأسيرة المحررة الملازم بالاستخبارات سيما عنبص، وذلك بحضور كل من ممثل رئيس جهاز الاستخبارات العميد حسين جبوري "أبو العباس" وقائد المنطقة العميد ركن محمد حمودة ومدير استخبارات طولكرم المقدم حسن قيسية ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية وفصائل العمل الوطني وممثلين عن المؤسسة الأمنية الأمنية وذوي الشهيدة وعائلتها.
وتحدث المحافظ أبو بكر عن الدور النضالي الذي خطته الشهيدة عنبص والتي تنحدر من عائلة مناضلة قدمت الكثير من أجل الوطن،مشددا أن أمثال عنبص هم مفخرة لفلسطين ومحط اعتزاز في الحياة وبعد الممات.
وتابع المحافظ أبو بكر قائلا :" سيبقون بالقلب وستبقى ذكراهم وسيحفظ عبقهم من الماضي ليكونوا أريجا متجددا في المستقبل القادم، مستقبل الحرية والاستقلال واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف المحافظ أبو بكر بأن الشهيدة الأسيرة عنبص نموذج حي يعكس سياسة الاهمال الطبي بحق أسرانا البواسل حيث لا يزال الكثير منهم يعانون من اوضاع صحية سيئة في زنازين القهر والعذاب،مؤكدا ان القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس تولي الاهتمام الكبير بقضية الأسرى وتضعها على سلم أولوياتها، وصولاً للافراج عن جميع الأسرى وانهاء معاناتهم ومعاناة عائلاتهم وذويهم.
إلى ذلك ألقى ممثل اقليم حركة فتح عبد الناصر شاكر كلمة أشاد فيها بمناقب الشهيدة عنبص، مشدداً على انها استشهدت محافظة على الثوابت الوطنية بعد صراع مع المرض نتيجة الاهمال الطبي الذي تسبب به الاحتلال خلال سنوات اعتقالها ،معاهدا دماء الشهداء بمواصلة دربهم نحو الحرية والانعتاق من الاحتلال.
ونوه مدير لجنة خدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة إلى الدور النضالي الذي لعبته الشهيدة عنبص في المخيم والتي كانت رمزا للعطاء والوفاء والعمل بإخلاص وانتماء لشعبنا الفلسطيني والأسرى والمناضلين في سجون الاحتلال.
وأكد قيسية أنه وبناء على تعليمات رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء زكريا مصلح انه سيتكفل برعاية ومتابعة أبنائها كما هي سياسة المؤسسة الأمنية بالوقوف إلى جانب ضباط وضباط صف وجنود هذه المؤسسة التي تعمل ليلاً ونهاراً لخدمة ابناء شعبنا وتوفير الأمن والأمان لهم من خلال تطبيق القانون ومنع أي حالة من الخروج عليه.
هذا وشكر مازن عنبص باسم عائلة الشهيدة جميع من قام على حفل التأبين من محافظ طولكرم عصام أبو بكر وجهاز الاستخبارات العسكرية وكافة المؤسسات والفعاليات التي وقفت إلى جانب العائلة بعد استشهادها، موضحاً أن عنبص جسدت أسمى معاني التضحية والنضال والوفاء من أجل تراب الوطن .
وفي نهاية الحفل تم تكريم عائلة الشهيدة بدرع تكريمي تخليدا لذكراها الطيبة وتقديراً لدورها وجهودها في خدمة الوطن والمواطن.
وتحدث المحافظ أبو بكر عن الدور النضالي الذي خطته الشهيدة عنبص والتي تنحدر من عائلة مناضلة قدمت الكثير من أجل الوطن،مشددا أن أمثال عنبص هم مفخرة لفلسطين ومحط اعتزاز في الحياة وبعد الممات.
وتابع المحافظ أبو بكر قائلا :" سيبقون بالقلب وستبقى ذكراهم وسيحفظ عبقهم من الماضي ليكونوا أريجا متجددا في المستقبل القادم، مستقبل الحرية والاستقلال واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف المحافظ أبو بكر بأن الشهيدة الأسيرة عنبص نموذج حي يعكس سياسة الاهمال الطبي بحق أسرانا البواسل حيث لا يزال الكثير منهم يعانون من اوضاع صحية سيئة في زنازين القهر والعذاب،مؤكدا ان القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس تولي الاهتمام الكبير بقضية الأسرى وتضعها على سلم أولوياتها، وصولاً للافراج عن جميع الأسرى وانهاء معاناتهم ومعاناة عائلاتهم وذويهم.
إلى ذلك ألقى ممثل اقليم حركة فتح عبد الناصر شاكر كلمة أشاد فيها بمناقب الشهيدة عنبص، مشدداً على انها استشهدت محافظة على الثوابت الوطنية بعد صراع مع المرض نتيجة الاهمال الطبي الذي تسبب به الاحتلال خلال سنوات اعتقالها ،معاهدا دماء الشهداء بمواصلة دربهم نحو الحرية والانعتاق من الاحتلال.
ونوه مدير لجنة خدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة إلى الدور النضالي الذي لعبته الشهيدة عنبص في المخيم والتي كانت رمزا للعطاء والوفاء والعمل بإخلاص وانتماء لشعبنا الفلسطيني والأسرى والمناضلين في سجون الاحتلال.
وأكد قيسية أنه وبناء على تعليمات رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء زكريا مصلح انه سيتكفل برعاية ومتابعة أبنائها كما هي سياسة المؤسسة الأمنية بالوقوف إلى جانب ضباط وضباط صف وجنود هذه المؤسسة التي تعمل ليلاً ونهاراً لخدمة ابناء شعبنا وتوفير الأمن والأمان لهم من خلال تطبيق القانون ومنع أي حالة من الخروج عليه.
هذا وشكر مازن عنبص باسم عائلة الشهيدة جميع من قام على حفل التأبين من محافظ طولكرم عصام أبو بكر وجهاز الاستخبارات العسكرية وكافة المؤسسات والفعاليات التي وقفت إلى جانب العائلة بعد استشهادها، موضحاً أن عنبص جسدت أسمى معاني التضحية والنضال والوفاء من أجل تراب الوطن .
وفي نهاية الحفل تم تكريم عائلة الشهيدة بدرع تكريمي تخليدا لذكراها الطيبة وتقديراً لدورها وجهودها في خدمة الوطن والمواطن.