وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحكومة تدين تشكيك أطراف من حماس بعملها تجاه غزة

نشر بتاريخ: 17/10/2016 ( آخر تحديث: 17/10/2016 الساعة: 13:56 )
الحكومة تدين تشكيك أطراف من حماس بعملها تجاه غزة
رام الله- معا- أدانت حكومة الوفاق الوطني، اليوم الإثنين، الأقوال والتصريحات التي أطلقتها أطراف من حركة حماس، معتبرة "أنهم يتبنون سياسة تضليلية لأبناء الشعب من خلالها، وينتهجون نهجا انكاريا محمولا على دفع جملة من الاتهامات التي تفتقد الى أدنى درجات المصداقية حول عمل وتوجهات الحكومة، خاصة ما يتصل بالمحافظات الجنوبية".

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود" إن الحكومة برئاسة رامي الحمد الله، تخصص ما يقارب نصف الموازنة للمحافظات الجنوبية، وتبلغ قيمتها 440 مليون شيقل شهريا، وأنجزت إعمار ما بين 60-70% مما دمرته الحروب الثلاث التي شنتها اسرائيل على أهالي قطاع غزة.

وأكد أن "الحكومة مازالت تسابق الزمن من أجل إتمام الإعمار بشكل كامل، رغم العراقيل، والصعوبات الهائلة التي تواجهها سواء على الأرض، وهو ما تعرفه تلك الأطراف، وحركة "حماس" جيدا، ولا يخفى على أبناء الشعب، أو على صعيد المانحين الذين لم يوفوا بالتزاماتهم وتعهداتهم المالية كما تم الاتفاق عليه".

وأضاف المحمود "أن الحكومة أعادت تأهيل قطاع الكهرباء في المحافظات الجنوبية، بعد تدميره إثر الحرب الأخيرة، وتواصل العمل على زيادة كمية الكهرباء، بواسطة تشغيل الخط 161، وقد قطعت في ذلك شوطا كبيرا، والعمل جارٍ على هذا الصعيد، حتى يتم الانتهاء منه خلال فترة قريبة".

وتطرّق إلى ما يجري على صعيد خط الغاز، ومحطة تحلية المياه، التي تبلغ تكلفة إقامتها 592 مليون دولار، بقوله: تم قطع الخطوات الأكثر صعوبة في هذا الإطار، ولكن الذي يقف حائلا دون التنفيذ هي العقبات والمعوقات التي تضعها "حماس"، وتحديدا تلك الأطراف فيها، اذ ما زالت تمنع استخدام مساحة الأرض المخصصة لإقامة مشروع محطة تحلية المياه.

وتابع: ما يمكن ذكره هنا هو أهم العناوين للواجبات والمسؤوليات التي تتحملها الحكومة تجاه أهلنا الصامدين الصابرين في المحافظات الجنوبية، فهذا واجب مقدس تعمل على أدائه تجاه كل أبناء شعبنا دون تفرقة، وليس كما تحاول الأطراف المذكورة في "حماس" تصويره، من خلال ادعاءاتها وأباطيلها.

وجدّدت الحكومة على لسان متحدثها "الدعوة الى "حماس" من أجل اسكات تلك الأصوات، والدفع بتلك الأطراف للترفع، والارتقاء الى مستوى مصلحة أبناء الشعب، والى مستوى المصلحة الوطنية العليا، والمضي قدما في تسخير كافة الجهود، من أجل إنهاء "الانقسام الأسود"، واستعادة الوحدة الوطنية، والوقوف صفا واحدا أمام العجمة الشرسة التي يتعرض لها الشعب والقضية وفي القلب منها مدينة القدس، بدلا من التعويل على اختلاق الاتهامات، وابتداع البطولات الإعلامية، والاشتغال في فنون التصريحات، والأقوال الزائفة، والتي لا تتطابق مع الحقيقة، والواقع".