الإغاثة الزراعية تنظم حملة "إحنا معكم" في قراوة بني حسان

وجاء ذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ومدرسة ذكور قراوة بني حسان الثانوية، وبمشاركة رئيس البلدية، وجمعية قراوة التعاونية لإنتاج الزيت العضوي. واستهدفت الحملة أربعة مواقع تقع على نقاط التماس مع المستوطنات والمهددة بالاستيطان، وشارك في الحملة عشرات المتطوعين المحليين والدوليين من بريطانيا وفرنسا وبولندا وأمريكيا، بالتعاون مع نساء عالميات من أجل السلام وجمعية الصداقة البريطانية الفلسطينية وموظفي الإغاثة الزراعية.
وشكر بكر حماد مدير مكتب الإغاثة الزراعية في محافظة سلفيت أهالي وفعاليات قراوة بني حسان على تعاونهم وحرصهم على مساعدة إخوانهم في مناطق التماس. 

وأكد حماد على أن الحملات التطوعية تهدف إلى تعزيز صمود المزارعين والوقوف في وجه الاعتداءات التي يتعرضون لها، مناشدا كافة المؤسسات التي تعمل في العمل الجماهيري إلى الانخراط في هذه الحملات من خلال الشراكة في الإغاثة أو المبادرات الفردية لتعزيز صمود المزارع الفلسطيني، مضيفا أن قطاع الزيتون يعد رافدا رئيسيا للدخل القومي ومساهما كبيرا في الاقتصاد الفلسطيني، ومصدر دخل لآلاف الأسر الفلسطينية ما يستدعي حمايته ومساندته.
وقال خالد منصور منسق الحملة المركزي للإغاثة الزراعية إن حملة "إحنا معكم" التي تنظم للسنة الثامنة على التوالي، تخدم القرى المتضررة من الجدار والاستيطان، وهي رسالة للمزارع الفلسطيني أنه ليس وحده في مواجهة المستوطنين.
وأشار المزارع أيوب عاصي من بلدة قراوة بني حسان غرب مدينة سلفيت، الى أنه وغيره في البلدة يتعرضون لاعتداءات المستوطنين كثيرا، وأن المستوطنين قاموا بقطع عشرات أشجار الزيتون، وتخريب المزروعات في أراضيهم. 

وأضاف أن الإغاثة الزراعية تقدم لهم العديد من المساعدات من خلال مشاركتهم في قطف ثمار الزيتون، وتوفير بعض مستلزمات القطف من أدوات.