|
الجبهة العربية الفلسطينية تحتفي بذكرى انطلاقتها في لبنان
نشر بتاريخ: 17/10/2016 ( آخر تحديث: 23/10/2016 الساعة: 11:39 )
رام الله- معا- أحيت منظمة التحرير الفلسطينية والجبهة العربية الفلسطينية في لبنان، يوم الأحد، الذكرى الثامنة والأربعون لإنطلاقة الجبهة، والثالثة والعشرون للتجديد، بمهرجان فني سياسي مركزي في المركز العربي في مخيم برج البراجنة تحت عنوان "لا للإنقسام نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية".
وجاء ذلك بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ممثلا بعمران الخطيب، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة فتح في لبنان سمير أبو عفش، ومنسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور على رأس وفد، وعضو قيادة الجبهة العربية الفلسطينية ساحة لبنان أنور لوباني، وأمين سر الجبهة الفلسطينية في لبنان اللواء محي الدين كعوش، ومسؤول جبهة النضال الشعبي في لبنان تامر عزيز، وعضو قيادة منظمة الصاعقة في لبنان أسعد معروف، وعضو قيادة حركة حماس مشهور عبد الحليم، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، ومسؤول حزب فدا في لبنان سليمان الحاج، ومسؤول جبهة النضال الوطني "شهدي" عضو المجلس الثوري في حركة فتح الإنتفاضة أبو عصام الجشي، وعضو مجلس شورى حركة أنصار الله في لبنان ماهر عويّد، ومختار برج البراجنة نبيل عبد العزير الحركة، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وممثلي فصائل الثورة والقوى الإسلامية الفلسطينية، وممثلي اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، وقيادات حزبية ومناصري وجمهور الجبهة، وممثلين عن المؤسسات والإتحادات والمنظمات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني واللبناني، وحشد من أهالي وفاعليات المخيم. وبدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأمة العربية وشهداء الثورة الفلسطينية، وتلا ذلك النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني. وألقى عمران الخطيب كلمة المجلس الوطني الفلسطيني، وقال فيها:" اننا نقف اليوم مع مناسبة فصيل وطني فلسطيني يشارك في منظمة التحرير الفلسطينية، والتزم بنهج منظمة التحرير، وبعروبة فلسطين من خلال التزامه بالنهج القومي العربي الأصيل ومن هذا المنطلق فاننا في المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة السياسية في المجلس نقدم لكم احر التهاني بهذه المناسبة العزيزه على قلوب كل الوطنيين والاحرار". وأضاف أن المجلس الوطني يؤكد على التزامه بنظامه الداخلي وأنه لم ولن يتنازل ولم يشطب أي مادة من مواده، وخاصة فيما يتعلق بالثوابت الوطنية وأهمها العودة الى فلسطين، وأن هذا الحق والثوابت لن يتنازل عنها الشعب والقيادة الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية. وبين الخطيب أن رئاسة المجلس الوطني ممثلة برئيس المجلس أنهت عمل اللجنة التحضيرية من أجل عقد المجلس الوطني الفلسطيني في أقرب فرصة ممكنة، وأن المجلس ملتزم في كل عياراته مع مختلف البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، وأنه أكد مرارا على موضوع إنهاء الحصار على قطاع غزة وإنهاء الانقسام الفلسطيني. ووجه التحية باسم رئيس المجلس الوطني الى كل القوى والفصائل والقوى اللبنانية وبشكل خاص الى الشعب الفلسطيني في لبنان. وقال معن بشور منسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، إنه حين انطلقت الجبهة العربية الفلسطينية وقبلها جبهة التحرير العربية كان هناك اصرارا على إعطاء القضية الفلسطينية بُعدها القومي، وأن بُعدها القومي لم يكن يتناقض ابدا مع البعد الوطني الفلسطيني ولا الديني والاسلامي والمسيحي فهذه دوائر منفصلة يصل بينها نظام لشعب عظيم كالشعب الفلسطيني. وأضاف أن البعد الوطني يتعرض الى انقسام جغرافي وسياسي يشل قدرة الشعب الفلسطيني على تحقيق انتصارات ومكاسب، وبعد ديني يتمثل بهذا الانتهاك المتواصل للمقدسات الاسلامية والمسيحية وفي مقدمها المسجد الاقصى المبارك الذي يتحول كل يوم الى ساحة مواجهة بين المرابطات والمرابطين من جهة وبينالإحتلال، والذي منه انطلقت انتفاضة القدس المتجددة كل يوم بالشهداء بالاسرى والمناضلين وآخرهم الشهيد مصباح ابو صبيح. وبين أن هذه الانتصارات التي حققتها منظمة التحرير الفلسطينية على المستوى الدولي والتي كان أبرزها الاعتراف بدولة مؤقتة، وآخرها قرار اليونسكو الذي اعتبر أنه لا علاقة لليهود بالمسجد الاقصى، إنما هو صرح إسلامي يجب أن يعود للمسلمين كما تعود كنيسة القيامة للمسيحيين. وفي كلمة منظمة التحرير الفلسطينية التي أوضح مسؤولها في لبنان فتحي ابو العردات أن الذكرى 23 للتجديد والذكرى 48 للانطلاقة هي ذكرى يفتخرون بها لأنهم يستحضرون من خلالها كل العطاءات والوحدة على طريق فلسطين ومن أجل فلسطين. وأكد ابو العردات على أنه يجب أن تبقى البوصلة دائما الى فلسطين وأنه يجب أن نعمل جميعا متحدين موحدين في كل مكونات المجتمع الفلسطيني في إطار القوى والفصائل الوطنية والاسلامية، وفي إطار سفارة دولة فلسطين وكل المكونات الفلسطينية الموحدة التي تعمل بإخلاص من أجل فلسطين وعلى درب فلسطين. وتطرق ابو العردات الى وضع المخيمات والحفاظ على أمنها، مشيدا بموقف اللواء عباس ابراهيم مدير عام الأمن العام اللبناني تجاه المخيمات. مؤكداً على حسن العلاقة مع الأخوة اللبنانيين والحفاظ على السلم الأهلي. وألقى كلمة الجبهة العربية الفلسطينية محيي الدين كعوش، وقال:" من مخيم برج البراجنة مخيم الصمود والعزة والكرامة والشهداء نحيي واياكم انطلاقتنا المجيدة ال 48 و23 للتجديد يوم اختار رفقاكم في الجبهة العربية الفلسطينية منذ مؤتمر المجلس الوطني في الجزائر خيار ان تكون منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وان قرارنا الفلسطيني سيبقى مستقلا دون ضغوط. كان خيارنا خيار صوابي في مكانه المناسب ان نكون تحت لواء منظمة التحرير فهي المظلة التي تظللنا جميعا". وأشار الى أنه مضى 9 سنوات على الانقسام الذي أساء الى القضية وأضعفها في كل انحاء العالم، وتمنى وبعد المراجعة التاريخية التي أقدم عليها خالد مشعل حين قال أنه ليس هناك من قوة تستطيع حكم غزة وليس هناك من قوة منفردة، أن تكون هذه خطوة مقدمة لإنهاء هذا الانقسام وتشكيل وحدة وطنية حقيقية وحكومة وحدة وطنية وانتخابات رئاسية وتشريعية. ووجه التحية الى شهداء الجبهة وشهداء الثورة الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية. وختم المهرجان بتقديم دروع الى رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون تسلمه عمران الخطيب، ومعن بشور، وفتحي ابو العردات، وتلفزيون فلسطين تسلمته مديرة مكتب التلفزيون في لبنان زينة عبد الصمد. |