|
انتهاء الاستعدادات لافتتاح مهرجان "فلسطين الداخل والخارج"
نشر بتاريخ: 17/10/2016 ( آخر تحديث: 17/10/2016 الساعة: 18:44 )
رام الله- معا- سينظم مهرجان فلسطين الداخل والخارج، ولأول مرة على ارض فلسطين، ويعد المهرجان الأول للفن المعاصر الذي يحتفل بالمشهد الفني الفلسطيني الجديد عبر الحدود في فرنسا.
وسينظم المهرجان بمدن رام الله، والقدس، وحيفا، وأريحا، ونابلس وغزة من 23-30 تشرين أول الجاري، تحت رعاية وحضور وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو. وقامت لجنة تحكيم دولية تألفت من فنانين محترفين ومدراء مؤسسات ثقافية ومهرجانات باختيار الفائزين الشباب تحت 35 سنة، ومنحتهم شهادات تقدير خاصة في شهر آذار مارس 2016، وكان لديهم فرصة فريدة للاستفادة من استوديو لمدة ثلاثة أشهر في الصيف الماضي في المدينة الدولية للفنون في باريس، الى جانب الأداء والعرض خلال النسخة الباريسية الناجحة للمهرجان من 07-13 تموز يوليو 2016. ويكشف المهرجان عن الابداع الفلسطيني في شكله المعاصر، وبطرقه المتنوعة في التعبير، وفي الموضوعات التي يتناولها، الأمر الذي يعكس المشهد الفني الجديد في أفضل حالاته، في الإبداع والابتكار، كما أنه يسهم في إعادة الاستحواذ على صورة واحدة خاصة تتناسق مع واقع وهموم اليوم، لتأكيد الهوية المتعددة للمرء، التي كثيرا ما رفضت، في سياق الاحتلال وتفتيت المجتمع الفلسطيني، لأن مهرجان فلسطين الداخل والخارج يربط ويوحد بين مختلف المراجع الثقافية، والأجيال، والشخصية، والحدود الوطنية والدولية. وطوال فعاليات المهرجان، من المقرر أن تعرض وتؤدي هذه المواهب الشابة جنبا إلى جنب مع الفنانين المشهورين في روح من التبادل والتضامن بين الفنانين من مختلف الأجيال، والتي هي في صميم روح المهرجان. وبتنفيذ من المركز الثقافي الفرنسي-الفلسطيني، تعرض النسخة الثانية من المهرجان برنامج مدهش الذي يقلب الكليشيهات المعتادة المنقولة عن الثقافة الفلسطينية ويعطي المساحة للهموم المعاصرة والآفاق المستقبلية المتخيلة من الفنانين الشباب. كما يتضمن عروض للموسيقى البديلة ومعارض ومنشآت للفنون البصرية، وإلقاء الشعر والسينما. ويكرّم المهرجان ثلاث نساء متميزات قدمن للفن على المستوى العالمي هن: فيرا تماري، هيام عباس وكاميليا جبران، وذلك في ثلاث جلسات استثنائية ستعقد في رام الله والقدس وحيفا، وسيكشفن فيها عن شغفهن، وشجاعة خياراتهن ومساهمتهن الفريدة من نوعها في الفن. وينفذ مهرجان فلسطين الداخل والخارج بدعم من مؤسسة التعاون، ومتحف محمود درويش، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي، والمدينة الدولية للفنون في باريس، وباديكو القابضة، ومؤسسة الناشر، وبالتعاون مع "المشغل" للموسيقى وجميع الأماكن التي رحبت بفعاليات المهرجان. وتم دعوة الفنانين هيام عباس، ونور أبو عرفة، ومحمود أبو غلوة، ومحمد ديراوي، ومحمود الكرد، وإسماعيل الرزي، ويزيد عناني، وقيس العسلي، ولمى تكروري، ومي مرعي، وميرنا بامية، وفوضى، وأسماء غانم، وعلاء غوشة، ومعن الغول، وأكرم حداد، وزكريا محمد، وديما حوراني، وكاميليا جبران، ومحمد خليل، وصفاء الخطيب، وجورج خليفي، ورندا مداح، وجمانة مصطفى، ومحمد نجم، وعامر ناصر، وأمين نايفة، ودينث بيومكشي، وسعيد سلباق، وربى شمشوم، وأسماء عبد الهادي (سكاي ووكر)، وفيرا تماري، وهاني زعرب. |