وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القوى الوطنية والاسلامية تعقد اجتماعا لبحث آخر التطورات السياسية

نشر بتاريخ: 17/10/2016 ( آخر تحديث: 17/10/2016 الساعة: 20:57 )
رام الله- معا- عقدت القوى الوطنية والإسلامية اجتماعا لبحث آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.
وثمنت القوى خلال الإجتماع قرار منظمة "اليونسكو" الذي يؤكد على الحقوق التاريخية في مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك ودحض مزاعم واساطير الاحتلال، الهادفة لتثبيت الامر الواقع وسياسة التطهير العرقي وتغيير اسماء الاماكن وسياسة التهويد ومحاولات تقسيم المسجد الاقصى المبارك زمانيا ومكانيا، واقتحاماته اليومية من قبل المستوطنين.
وطالبت بسرعة التحرك على المستويات الدولية كافة لوضع حد لسياسات الاحتلال الاجرامية، والتأكيد على حقوق الشعب التاريخية والثابتة من أجل توفير الحماية له ولمقدساته الاسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الاقصى من هذه السياسات العدوانية والاجرامية.
وأكدت القوى على مواصلة المساعي والجهود مع كل المنظمات الدولية والحقوقية الانسانية وخاصة مجلس الأمن الدولي، لوضع نص مشروع قرار حول الاستيطان الاستعماري غير الشرعي وغير القانوني، ومن أجل إلزام الإحتلال بوقف توسيع وبناء المستعمرات الاستيطانية، ووضع الآليات لتحقيق ذلك بما فيه تسريع كل الاليات مع المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه وخاصة الاستيطان الاستعماري باعتباره جريمة حرب مستمرة ضد الشعب.
وأشارت الى احترامها للقانون الأساسي والحريات العامة المكفولة بالقانون وحرية الرأي والرأي الآخر، ورفض أي مساس بالحريات على خلفية سياسية او الرأي ومحاسبة اية انتهاكات للمساس بذلك.
وبينت أهمية تعزيز الوحدة الداخلية وإنهاء الانقسام والذهاب الى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتحديد موعد سريع للانتخابات العامة من أجل تعزيز صمود الشعب واستمرار مقاومته من أجل الحرية والاستقلال، ورفض كل المحاولات التي تعيق انهاء الانقسام واستعادة الوحدة التي هي هدف مركزي للحفاظ على حقوق الشعب ومقاومته، وتوجيه كل التناقضات الى التناقض الرئيسي مع الاحتلال وفرض مقاطعة شاملة وعزلة على الإحتلال، ودعم حركة المقاطعة الدولية "BDS" من أجل محاكمة الإحتلال الإسرائيلي الذي يمارس كل أشكال الجرائم ضد الشعب.
وأكدت القوى على رفضها وإدانتها واستنكارها لقيام تنظيم ما يسمى "داعش" بالاعتداء على مقبرة شهداء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك في سوريا، مؤكدين على أن هذا السلوك البربري والهمجي لهذا التنظيم الارهابي لن ينجح في طمس نضال الشعب وشهدائه وقادته وابنائه الذين قدموا التضحيات الجسام على طريق الحرية والانتصار.
كما أكدت القوى على رفضها المشاركة في المؤتمر الذي ينعقد في مصر تحت عنوان "المركز القومي للدراسات للشرق الاوسط"، بعيدا عن منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها، وتحت ذريعة دعوة أكاديميين وسياسيين فلسطينيين للبحث في الشأن الوطني العام، الامر الذي يعتبر محاولة خلق حالة من البلبلة.