|
صيدم يبحث سبل إنشاء مدرسة متخصصة في التعليم المهني والتقني بالخليل
نشر بتاريخ: 17/10/2016 ( آخر تحديث: 17/10/2016 الساعة: 21:06 )
رام الله- معا- بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم سبل إنشاء مدرسة متخصصة في التعليم المهني والتقني في مدينة الخليل، على نفقة زياد الحداد وشقيقه تستهدف طلبة المرحلة الثانوية.
وجاء ذلك ضمن رؤية الوزارة في أهمية المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بتوفير التعليم المهني والتقني المبني على أسس علمية للطلبة في فلسطين، من أجل تحقيق الجودة والكفاءة التي يتطلبها سوق العمل، بما يكفل الاستقلالية والاكتفاء الذاتي في هذا المجال. وحضر الاجتماع الذي عقد في مكتبالوزارة كل من الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم فواز مجاهد، ومدير التربية والتعليم في الخليل عاطف الجمل، ورئيس قسم النشاطات في تربية الخليل نعيم حمدان، وزياد الحداد. وأكد صيدم دور برنامج التعليم المهني والتقني والتي تتركز فلسفته على تطوير التعليم التقني والمهني من خلال تنمية وتدريب الطلبة وتهيئتهم للمشاركة الفاعلة وتحقيق الكفاية التي يحتاجها المجتمع الفلسطيني مستقبلاً. ونوه إلى أن استراتيجية الوزارة في مجال التعليم المهني والتقني تشتمل على محاور من أهمها تطوير المصادر المادية المنسجمة مع التكنولوجيا الحديثة، وتطوير المصادر البشرية والمساهمة في إعدادهم لسوق العمل، ودمج التعليم المهني والتقني في المناهج المدرسية والتي بدورها تعزز قدرات الطلبة وتمنحهم المهارات الحديثة من مثل الريادة، والقدرة على التفكير الناقد، بما يسهم في إكساب الطالب ما يلزمه من معارف وكفايات. ولفت صيجم إلى أهمية توفير بناء مدرسي مجهز بالموارد المادية الضرورية لتدريب الطلبة وتأهيلهم للاحتراف المهني الأمر الذي يسهم في تحقيق توجهات الوزارة نحو التعليم المهني والتقني، ويعزز ثقة المستفيدين في سوق العمل من مخرجات هذا البرنامج مستقبلاً. وشكر صيدم مدير التربية وحداد وشقيقه على مبادرتهما في المساهمة في توفير بناء مدرسي متكامل يخدم برنامج التعليم المهني والتقني وتطلعاته المستقبلية في خدمة المجتمع الفلسطيني، وتحقيق الكفاية المؤهلة من الموارد البشرية التي تلبي احتياج سوق العمل، وذكر أن هذه المدرسة ستكون الأولى من نوعها في الوطن لتعليم طلبة المرحلة الثانوية وسيتم العمل على توسيع شريحة المستفيدين من الطلبة الراغبين على الحصول على شهادات علمية متخصصة في التعليم المهني والتقني ومنح شهادة الدبلوم في هذا المجال. وبين الجمل دور برنامج التعليم المهني والتقني في تلبية احتياجات سوق العمل في إعداد وتأهيل كوادر بشرية قادرة على تحقيق كفاية المجتمع الفلسطيني من متخصصين في هذا المجال، والتي ازدادت خلال الآونة الأخيرة خاصة في مدينة خليل الرحمن التي يتركز العمل فيها في مجال المهن والحرف والصناعات وما صاحب ذلك من حراك مهني والحاجة الى عمالة متخصصة، محلياً في ميادين لم تكن قائمة. ونوه الجمل إلى أن بناء مدرسة متخصصة في هذا المجال ومجهزة بالوسائل التكنولوجية والموارد المادية الضرورية يدعم توجهات الوزارة في تعزيز فكرة التعليم المهني والتقني ويرفع من كفاءة الطلبة الملتحقين في هذا المجال. وأثنى الحداد على دور وزارة التربية في تبني استراتيجيات فاعلية ترمي إلى تحقيق المساهمة الفاعلة بين قطاع التربية والتعليم والقطاعات الحيوية الأخرى في المجتمع الفلسطيني، والتي تعزز التكامل في خدمة الجمهور الفلسطيني من خلال الاطلاع على سوق العمل وطرح برامج تعليمية تواكب احتياج المجتمع، خاصة في مجال التعليم المهني والتقني والذي يعاني من نقص في الموارد البشرية، معربا عن استعداده لدعم البرنامج وبناء مدرسة متخصصة في مجال التعليم المهني والتقني. |