السرايا وابو علي تنفيان ان يكون اي من ناشطيهما بين المطلوبين.. 13 مطارداً يسلمون انفسم للاجهزة الامنية بنابلس
نشر بتاريخ: 05/12/2007 ( آخر تحديث: 05/12/2007 الساعة: 11:48 )
نابلس- معا- محمود برهم- كشفت مصادر أمنية فلسطينية لـ "معا" أن ثلاثة عشر مطلوبا فلسطينيا قد سلموا انفسمهم مساء أمس الى الاجهزة الامنية الفلسطينية بنابلس تمهيدا للعفو الكامل عنهم من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضمن التفاهمات الجارية ما بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية.
وقال المصدر إن من بين الاشخاص الذين سلموا أنفسهم للاجهزة الامنية الفلسطينية في منطقة الجنيد بنابلس ناشط من كتائب أبو علي مصطفى الجناح المسلح للجبهة الشعبية وناشط آخر من سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي والباقين من كتائب الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح وجزء كبير منهم من مخيم بلاطة شرق نابلس.
وبحسب المصدر الامني فان هؤلاء الاشخاص سيبقون في مقرات الاجهزة الامنية الفلسطينية لمدة ثلاثة أشهر دون ان يخرجوا منها أو يقوموا باية اتصالات خارجية ويمنع حملهم أجهزة خلوية ويسلمون أسلحتهم للاجهزة الامنية.
وعلمت "معا" أن المطاردين الذين سلموا انفسهم هم: هاني الكعبي, ومهدي عكوبة, وماهر أبو الريش من كتائب أبو علي مصطفى, وحسني الصلاج, ومحمد أبو عرب, وثائر مشيني, وأحمد النادي, وعلاء ريان, ومحمود ريان, وعبد الرحمن الريان, وابراهيم المسمي, وسامر أبو ليل من سرايا القدس, وفراس حجة.
وكان مصدر امني رفيع أكد لـ "معا" أن 13 مطارداً فلسطينياً لقوات الاحتلال سلموا انفسهم لجهاز الاستخبارات العسكرية في محافظة نابلس.
وحسب ذات المصدر فقد أعرب المطاردون الذين سلموا أنفسهم عن دعمهم للسلطة الفلسطينية وحملة فرض النظام والقانون.
ولاقت هذه الخطوة- حسب المصدر الامني- ارتياحاً كبيراً لدى السلطة والمواطنين والتي من شانها أن تؤكد حرص الجميع على اعادة ترتيب اوضاع البيت الفلسطيني وضمان النظام والقانون والسلم الاهلي.
من جانبها قالت كتائب أبو على مصطفى "إن الشخص الذى سلم سلاحه اليوم في نابلس للاجهزة الامنية قد تم فصله من كتائب أبو على مصطفى منذ أسبوعين ولا يمت للكتائب بصلة".
وقال الناطق باسم الكتائب رغم ان الشخص "ماهر أبو الريش" مناضل وقاوم الاحتلال لسنوات طويلة ألا انه قد تم فصله من كتائب أبو على مصطفى منذ اكثر من أسبوعين بعد نيته الانضمام لقائمة المطلوبين الذين يريدون الاعفاءات من سلطات الاحتلال مشيرا ان شخص اخر قد تم فصله من الكتائب لنفس السبب رافضا الكشف عن هويته.
وأكد الناطق باسم كتائب أبو على مصطفى في الضفة الغربية لـ "معا" أن الكتائب رفضت عروضا غير مباشرة بتسليم أسلحتها والدخول في قائمة الاعفاءات "ورفضتها جملة وتفصيلا", وأكدت ان مقاتليها سيبقون يدافعون عن ابناء الشعب الفلسطيني حتى اخر قطرة دم اذا ما استمر الاحتلال بالاجتياحات اليومية- كما قال.
كما نفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي أن يكون أي من ناشطيها قد سلم نفسه للاجهزة الامنية الفلسطينية.
وقال المصدر إن من بين الاشخاص الذين سلموا أنفسهم للاجهزة الامنية الفلسطينية في منطقة الجنيد بنابلس ناشط من كتائب أبو علي مصطفى الجناح المسلح للجبهة الشعبية وناشط آخر من سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي والباقين من كتائب الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح وجزء كبير منهم من مخيم بلاطة شرق نابلس.
وبحسب المصدر الامني فان هؤلاء الاشخاص سيبقون في مقرات الاجهزة الامنية الفلسطينية لمدة ثلاثة أشهر دون ان يخرجوا منها أو يقوموا باية اتصالات خارجية ويمنع حملهم أجهزة خلوية ويسلمون أسلحتهم للاجهزة الامنية.
وعلمت "معا" أن المطاردين الذين سلموا انفسهم هم: هاني الكعبي, ومهدي عكوبة, وماهر أبو الريش من كتائب أبو علي مصطفى, وحسني الصلاج, ومحمد أبو عرب, وثائر مشيني, وأحمد النادي, وعلاء ريان, ومحمود ريان, وعبد الرحمن الريان, وابراهيم المسمي, وسامر أبو ليل من سرايا القدس, وفراس حجة.
وكان مصدر امني رفيع أكد لـ "معا" أن 13 مطارداً فلسطينياً لقوات الاحتلال سلموا انفسهم لجهاز الاستخبارات العسكرية في محافظة نابلس.
وحسب ذات المصدر فقد أعرب المطاردون الذين سلموا أنفسهم عن دعمهم للسلطة الفلسطينية وحملة فرض النظام والقانون.
ولاقت هذه الخطوة- حسب المصدر الامني- ارتياحاً كبيراً لدى السلطة والمواطنين والتي من شانها أن تؤكد حرص الجميع على اعادة ترتيب اوضاع البيت الفلسطيني وضمان النظام والقانون والسلم الاهلي.
من جانبها قالت كتائب أبو على مصطفى "إن الشخص الذى سلم سلاحه اليوم في نابلس للاجهزة الامنية قد تم فصله من كتائب أبو على مصطفى منذ أسبوعين ولا يمت للكتائب بصلة".
وقال الناطق باسم الكتائب رغم ان الشخص "ماهر أبو الريش" مناضل وقاوم الاحتلال لسنوات طويلة ألا انه قد تم فصله من كتائب أبو على مصطفى منذ اكثر من أسبوعين بعد نيته الانضمام لقائمة المطلوبين الذين يريدون الاعفاءات من سلطات الاحتلال مشيرا ان شخص اخر قد تم فصله من الكتائب لنفس السبب رافضا الكشف عن هويته.
وأكد الناطق باسم كتائب أبو على مصطفى في الضفة الغربية لـ "معا" أن الكتائب رفضت عروضا غير مباشرة بتسليم أسلحتها والدخول في قائمة الاعفاءات "ورفضتها جملة وتفصيلا", وأكدت ان مقاتليها سيبقون يدافعون عن ابناء الشعب الفلسطيني حتى اخر قطرة دم اذا ما استمر الاحتلال بالاجتياحات اليومية- كما قال.
كما نفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي أن يكون أي من ناشطيها قد سلم نفسه للاجهزة الامنية الفلسطينية.