الموصل- الجيش العراقي يتقدم وداعش يحرق مبان حكومية
نشر بتاريخ: 19/10/2016 ( آخر تحديث: 21/10/2016 الساعة: 09:19 )
بيت لحم- معا- وكالات- أعيدت السيطرة على قطعة ارض مساحتها 352 كم مربع من يد تنظيم داعش في اطار العملية الجارية لتحرير مدينة الموصل من يد التنظيم.
وافاد قائد الشرطة الاتحادية في العراق رائد جودت في البيان الخطي الصادر عنه: ان قوات الشرطة استعادت ارض مساحتها 352 كم مربع من داعش خلال يومين.
فيما افاد هادي العاميري زعيم الحشد الشعبي ان الميليشيات الشيعية لن تدخل مركز دينة الموصل، وان الجيش والشرطة فقط ستدخل المدينة.
بدوره دعا الزعيم السني ونائب رئيس الوزراء السباق صالح مطلق في حوار له على احدى القنوات التلفزيونية، ودعا شعب الموصل للانتفاض ضد داعش.
وافاد مطلق الذي يتولى زعامة مجموعة في البرلمان العراقي: "انه من الضروري معاملة الشعب المحاصر في الموصل وفقا لمبادئ حقوق الإنسان" مشيرا الى ضرورة انتهاء الخلافات السياسية في العراق و دعم الجيش في كفاحه ضد تنظيم داعش الارهابي".
من ناحية أخرى، وصل الموصليون الهاربون من القرى المجاورة للموصل والواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش الى بلدة القيارة الواقعة تحت سيطرة الجيش العراقي.
وافاد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي انه لم يترك الموصل عدد كبير من الناس في الساعات الست والثلاثين الأولى من بدء عملية الموصل، الا انه من المنتظر ان يزيد العدد في الأيام القادمة.
و قال دوجاريك: "قد يغادر المدينة 200 الف قي الأسابيع الأولى، ويصل عددهم الى مليون على أسوأ حال".
وأعلن داعش قبل يومين عن الغاء عمل جميع دواوينه (تشبه الدوائر الحكومية) في الموصل، وطلب من عناصره العاملين فيها الالتحاق بجبهات القتال لمنع الجيش من دخول المدينة.
وانطلقت عمليات تحرير الموصل والتي تشارك بها قوات الجيش العراقي من محور الجنوب وقوات البيشمركة من محور الشرق والشمال بمساندة حشود القتال الاخرى والتحالف الدولي.
وافاد قائد الشرطة الاتحادية في العراق رائد جودت في البيان الخطي الصادر عنه: ان قوات الشرطة استعادت ارض مساحتها 352 كم مربع من داعش خلال يومين.
فيما افاد هادي العاميري زعيم الحشد الشعبي ان الميليشيات الشيعية لن تدخل مركز دينة الموصل، وان الجيش والشرطة فقط ستدخل المدينة.
بدوره دعا الزعيم السني ونائب رئيس الوزراء السباق صالح مطلق في حوار له على احدى القنوات التلفزيونية، ودعا شعب الموصل للانتفاض ضد داعش.
وافاد مطلق الذي يتولى زعامة مجموعة في البرلمان العراقي: "انه من الضروري معاملة الشعب المحاصر في الموصل وفقا لمبادئ حقوق الإنسان" مشيرا الى ضرورة انتهاء الخلافات السياسية في العراق و دعم الجيش في كفاحه ضد تنظيم داعش الارهابي".
من ناحية أخرى، وصل الموصليون الهاربون من القرى المجاورة للموصل والواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش الى بلدة القيارة الواقعة تحت سيطرة الجيش العراقي.
وافاد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي انه لم يترك الموصل عدد كبير من الناس في الساعات الست والثلاثين الأولى من بدء عملية الموصل، الا انه من المنتظر ان يزيد العدد في الأيام القادمة.
و قال دوجاريك: "قد يغادر المدينة 200 الف قي الأسابيع الأولى، ويصل عددهم الى مليون على أسوأ حال".
في سياق آخر افاد سكان محليون من داخل مدينة الموصل، الأربعاء، أن تنظيم داعش أضرم النار في مبنيي مديرية الجنسية العامة والجوازات العامة.
وأعلن داعش قبل يومين عن الغاء عمل جميع دواوينه (تشبه الدوائر الحكومية) في الموصل، وطلب من عناصره العاملين فيها الالتحاق بجبهات القتال لمنع الجيش من دخول المدينة.
وانطلقت عمليات تحرير الموصل والتي تشارك بها قوات الجيش العراقي من محور الجنوب وقوات البيشمركة من محور الشرق والشمال بمساندة حشود القتال الاخرى والتحالف الدولي.