|
الأسيران المضربان أبو فارة وشديد يعانيان من تدهور صحّي
نشر بتاريخ: 20/10/2016 ( آخر تحديث: 23/10/2016 الساعة: 12:56 )
رام الله- معا- أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أن الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة وأنس شديد يعانيان من تدهور في أوضاعهما الصحية، لا سيما وأنهما محتجزان في ظروف عزل صعبة.
وأوضح محامي نادي الأسير، عقب زيارته لهما في "عيادة سجن الرملة"، أن سجّاني الاحتلال يعزلونهما في غرفتين منفصلتين، تفتقران لأيّ من الأدوات الكهربائية ووسائل الاتصال بالعالم الخارجي كالراديو والتلفاز، كما أن إدارة السّجن رفضت تزويدهما بأقلام وأوراق لكتابة شكاوى أو ملاحظات أو رسائل لعائلتيهما. وأضاف المحامي، أن الأسيرين مضربان عن تناول الطّعام منذ تاريخ 25 أيلول الماضي، ويعتمدان في إضرابهما على تناول الماء فقط، مشيراً إلى أنهما يرفضان الخضوع للفحوصات الطبية في عيادة الرملة، احتجاجاً على عدم تجاوب الأطبّاء معهما بتزويدهما بتفاصيل حالتهما الصّحية. وأكّد المحامي أن الأسيرين يعانيان من تدهور صحّي ملحوظ، لافتاً إلى أنهما أُحضرا للزيارة على كرسيّين متحركين، وأنهما فقدا أكثر من 10 كيلوغرامات من وزنيهما، كما وأنهما يعانيان من صداع حادّ ودوار وضعف بالرؤية وآلام بالصدر وضيق بالتنفس وأوجاع بالمعدة، فيما يتقيّأ الأسير أبو فارة الدّم من حين إلى آخر. يذكر أن الأسير أبو فارة (29 عاماً)، من بلدة صوريف في محافظة الخليل، وكان قد أمضى 19 شهراً سابقاً، فيما الأسير شديد (19 عاماً)، من بلدة دورا في محافظة الخليل، وهما معتقلان إدارياً منذ 2 آب الماضي. |