|
"المرأة العاملة" تنظم لقاء حول "مشاركة المرأة السياسية والمدنية"
نشر بتاريخ: 20/10/2016 ( آخر تحديث: 20/10/2016 الساعة: 16:09 )
بيت لحم- معا- نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في محافظة بيت لحم، اليوم الخميس، لقاء موسعا حول" أهمية مشاركة المرأة سياسيا ومدنيا، ودور المرأة في المصالحة والمشاركة المجتمعية".
وجاء ذلك في مركز نسوي الدوحة بمدينة بيت لحم، بحضور أكثر من 40 مواطنا ومواطنة، وممثلي أحزاب سياسية وحقوقيين وحقوقيات وممثلات عن المؤسسات النسوية والمؤسسات الحكومية. وافتتحت اللقاء وجدان العزة منسقة جمعية المرأة العاملة في بيت لحم، وتناولت دور الجمعية وأهدافها والنشاطات التي تقدمها لدعم وتمكين المرأة سياسيا واجتماعيا. وتحدثت المحامية ميسون حلبية عن أهمية مشاركة المرأة سياسيا ومدنيا ودورها في المجتمع، متناولة تجارب سابقة لوصول المرأة لمراكز صنع القرار، بالإضافة إلى المعيقات والتحديات التي تواجه النساء في اتخاذ قرارات سياسية. واستعرضت الناشطة النسوية مريم اسماعيل التوقيع على وثيقة الشرف بين الأحزاب السياسية، والقوائم الانتخابية التي تم تشكيلها، ووضعية النساء في هذه القوائم، وعن وصول المرأة لاتخاذ القرار، مشيرة الى المعيقات الذهنية التي تواجه المرأة في الوصول الى ما تطمح إليه. وتناولت المحامية باسمة جبارين مديرة مركز محور، قانون الانتخابات الذي قالت إنه يحتاج الى مناقشة وتعديل، وتطرقت الى عدد ونسبة النساء في الدوائر الحكومية والقوائم من خلال المجلس التشريعي، والقوانين التي تتعلق بحقوق الإنسان، والاتفاقيات التي وقع عليها الرئيس الراحل ياسر عرفات ومدى تطبيقها في فلسطين. وتحدث الصحفي حسن عبد الجواد ممثل القوى الوطنية في بيت لحم عن أهمية رفع مستوى المرأة اقتصاديا، وأهمية العامل الاقتصادي لوصول المرأة لصنع القرار وتمكينها في مجتمعها، وعن ضرورة دعم النساء للنساء في العملية الانتخابية، مشيرا الى أن الاحزاب السياسية لا يوجد لديها معيقات لوصول المرأة ومشاركتها في الانتخابات، وتفعيل دورها في انهاء الانقسام. وأعرب محمد المصري ممثل حركة فتح في محافظة بيت لحم عن فخره بالنشاطات النسوية، ودورها المهم في توعية المرأة وحثها للوصول الى صنع القرار، مؤكدا على أن العديد من النساء أصبحن سفيرات وقائدات وصانعات قرار. وركز على الأم التي تربي وتنتج القادة والقائدات، كما تناول الحركات الدينية المستوردة التي تعيق في نهجها والمفاهيم المغلوطة التي تحملها حرية المرأة وممارستها للديمقراطية، وحقها بالترشح والمشاركة في الانتخابات. كما تناول جمال هماش ممثل النضال الشعبي في بيت لحم دور المرأة في المصالحة والمشاركة المجتمعية، وعن وصول المرأة لصنع القرار. بدوره، استعرض عبد الناصر ابو لبن مدير لجنة الانتخابات المركزية في بيت لحم قانون الانتخابات، ودور لجنة الانتخابات المركزية، والقوائم الانتخابية ودور لجنة الانتخابات في الحصول على الاسم الرباعي، ورقم الهوية للمرشحة والالتزام بترتيبها في القوائم . وتحدث عن "الكوتا" النسوية بأهمية وجودها كضمان لوجود المرأة وللأحزاب الدور الرئيسي في دعم ومشاركة المرأة في العملية الانتخابية، وأنه يترتب عليهم دور كبير وعن البعد الدولي في الضغوطات حول الانتخابات وطريقة تأجيلها في فلسطين. وفي نهاية اللقاء، تحدث صالح ابو لبن وهو ممثل "وطنيون لانهاء الانقسام" في بيت لحم، عن ضرورة تحديد أولويات المرأة، والتركيز على الجانب الاقتصادي، وأهمية المصالحة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني، والنهوض بمجتمع يسعى لحياة أفضل وتحريره من الاحتلال. وأشار الى انه يجب أخذ هذه التوصيات بعين الإعتبار من أجل تعزيز مشاركة المرأة الفلسطينية سياسيا. |