|
السوداني يشارك في إزالة الستار عن أكبر لوحة فسيفساء أثرية في العالم
نشر بتاريخ: 20/10/2016 ( آخر تحديث: 20/10/2016 الساعة: 17:02 )
رام الله- معا - شاركت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة بأمينها العام الشاعر مراد السوداني اليوم الخميس في إزالة الستار عن أكبر لوحة فسيفساء في العالم، والتي تقع في قصر الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك في مدينة أريحا ، و ذلك على هامش حفل أقيم بهذه المناسبة بحضور رسمي وشعبي على رأسه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور صائب عريقات ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة ومحافظ محافظة أريحا والأغوار المهندس ماجد الفتياني ووزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني المهندس والسفير الياباني تاكيشي أوكوبو ومسؤولة الوكالة اليابانية للتعاون الدولي( جايكا) والسفير الروسي الكسندر روداكوف وممثل عن اليونسكو ورئيس بلدية أريحا محمد جلايطة وعدد من قادة الأجهزة الأمنية والمدنية والسياح الأجانب .
من جهته أعرب أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني عن سعادته لهذا الحدث التاريخي، وإنجاز هذا الافتتاح وإزالة الستار عن أكبر وأجمل لوحة فسيفساء أثرية اكتشفت على مستوى العالم ، وهي قطعة أثرية تاريخية نادرة تتكون من 38 سجادة صغيرة منسوجة مع بعضها البعض مشكلة أرضية كبيرة بمساحة 827 متراً مربعاً تقع في قصر هشام والذي يعتبر واحداً من أكبر وأعرق المعالم الأثرية والتراثية والتاريخية المشهورة في فلسطين ، خصوصاً أن هذه اللوحة تحمل تأثيرات من فن الفسيفساء البيزنطي إضافة إلى بعض الفنون الإسلامية . وشدد على ضرورة استكمال أعمال الترميم اللازمة لحماية هذا المعلم التاريخي، والحفاظ عليه وترسيخ الوعي بأهمية هذه التحفة الأثرية لهويتنا التراثية وإرثنا التاريخي، مؤكداً أن اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم على أتم الإستعداد للتعاون والمساهمة مع المؤسسات الشريكة والمختصة وذات الصلة لإستكمال أعمال الترميم اللازمة والمحافظة على هذه اللوحة الفنية من التلف والإندثار ، بما يظهر هذه اللوحة الفنية الإستثنائية التي تحتضنها مدينة القمر أقدم مدينة في التاريخ وما تمثله من مكان ومكانة . كما شكر السوداني وزارة السياحة والآثار ممثلة بالدكتورة رولا معايعة وطاقم الوزارة ومؤسسة جايكا اليابانية ، وكل من ساهم في تظهير هذه اللوحة الاستثنائية . ومن الجدير ذكره أن تنفيذ أعمال الترميم وإزالىة الأتربة عن أرضية كبيرة من الفسيفساء بالقصر بعد أن حصلت وزارة السياحة والآثار على تمويل من مؤسسة جايكا اليابانية، بالإضافة إلى تشييد سقف يقيها من العوامل الجوية بعد أن تهدم السقف الأصلي بفعل زلزال ضرب مدينة أريحا في عام 749 ميلادياً ، ومن المتوقع أن تجذب هذه اللوحة المزيد من الزوار المحليين والأجانب لمدينة أريحا . |