|
"الإعلام": الاحتلال يواصل حربه ضد مؤسساتنا الصحافية
نشر بتاريخ: 20/10/2016 ( آخر تحديث: 20/10/2016 الساعة: 17:41 )
رام الله- معا- رأت وزارة الإعلام بقرار الاحتلال إغلاق مطبعة في ضاحية الرام شمال القدس المحتلة اليوم الخميس، ونهب معداتها، استمرارا للحرب الإسرائيلية ضد مؤسساتنا الصحافية.
وأكدت على أن اتهامات ما يسمى "قائد المنطقة الوسطى" في جيش الاحتلال للمطبعة بإنتاج لافتات "تحريضية" ذريعة تستخدمها إسرائيل لتبرير عدوانها، وأن الأولى أن يهتم قادة إسرائيل بمنع تحريض المستوطنين ضد الأطفال وحرقهم وهم أحياء، والاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين، والتفاخر بالقتلة في أعراسهم، وإصدار فتاوى دائمة بسفك دمنا، ونعتنا بأقبح الصفات. وتستذكر الوزارة السجل الأسود الحافل لإسرائيل في العدوان على مؤسساتنا الإعلامية، وآخره اقتحام مطبعة "انفنتي" ونهب محتوياتها، واقتحام مطبعة "العربي والقيسي" في الخليل. وبينت أن ما نفذه الاحتلال بحق وسائل الإعلام الفلسطينية من جرائم ينتظر من الأطر الحارسة لحرية الصحافة والإعلام والنشر والطباعة ملاحقة إسرائيل، ويستدعي أيضا تنفيذ قرار (2222) لمجلس الأمن الدولي، الذي يحمي الصحافيين. ودعت الوزارة نقابات المطابع ودور النشر إلى التنديد بالقرصنة التي يمارسها الاحتلال بحق مؤسساتنا الصحافية والإعلامية، والتي لا تفرق بين إذاعة ومطبعة وحارس للحقيقة. |