الاتحاد الدولي للصحافيين يشيد بدور النقابة في الدفاع عن حقوق الصحفيين
نشر بتاريخ: 20/10/2016 ( آخر تحديث: 20/10/2016 الساعة: 18:43 )
رام الله- معا- أشاد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين "فيليب لوروث"، بجهود نقابة الصحافيين الفلسطينيين في مجال الدفاع عن حق الصحفيين الفلسطينيين للعمل في بيئة آمنة رغم الظروف الصعبة التي يتعرضون لها منذ عقود من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وقال "لوروث" في بيان رسمي صادر عن الاتحاد الدولي اليوم الخميس:" إننا فخورون جدا بجهود نقابة الصحفيين الفلسطينيين من أجل تأمين هذا الاتفاق ومثابرتها في الدفاع عن حق الصحفيين الفلسطينيين للعمل في بيئة آمنة رغم الظروف الصعبة التي يتعرضون لها منذ عدة عقود وخاصة الاعتداءات العنيفة والتي يرتكب معظمها الجيش الإسرائيلي، من دون ان يتم التحقيق فيها من قبل لجنة مستقلة. كما أننا نهنئ وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية للمساهمتها البناءة في تنفيذ "خطة عمل الأمم المتحدة بشأن السلامة ومسألة الإفلات من العقاب" من خلال تبنيها لمناهج السلامة الإعلامية لكليات الصحافة".
وقال "لوروث" في بيان رسمي صادر عن الاتحاد الدولي اليوم الخميس:" إننا فخورون جدا بجهود نقابة الصحفيين الفلسطينيين من أجل تأمين هذا الاتفاق ومثابرتها في الدفاع عن حق الصحفيين الفلسطينيين للعمل في بيئة آمنة رغم الظروف الصعبة التي يتعرضون لها منذ عدة عقود وخاصة الاعتداءات العنيفة والتي يرتكب معظمها الجيش الإسرائيلي، من دون ان يتم التحقيق فيها من قبل لجنة مستقلة. كما أننا نهنئ وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية للمساهمتها البناءة في تنفيذ "خطة عمل الأمم المتحدة بشأن السلامة ومسألة الإفلات من العقاب" من خلال تبنيها لمناهج السلامة الإعلامية لكليات الصحافة".
وأضاف:" أننا ندعو جميع الدول في المنطقة وحول العالم الى اتخاذ خطوات مماثلة، وسيظل الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابات أعضائه مستعدين للتعاون من أجل تحقيق هذا الهدف."
وإثر الاتفاق الذي تم التوصل اليه أثناء اجتماع بين وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، أصبحت فلسطين أول دولة عربية تعتمد منهاج السلامة الإعلامية في الجامعات العمومية والذي طوره الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع منظمة اليونسكو.
وأقر وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، في 18 تشرين الأول أثناء اجتماعه مع نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبر بكر، قرارا باعتماد منهاج السلامة الإعلامية في الجامعات، وتطوير المنهاج من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة اليونسكو، بمشاركة عمداء واساتذة كليات صحافة وإعلام من المنطقة مع خبراء دوليين على مدار العامين الماضيين.
وإثر الاتفاق الذي تم التوصل اليه أثناء اجتماع بين وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، أصبحت فلسطين أول دولة عربية تعتمد منهاج السلامة الإعلامية في الجامعات العمومية والذي طوره الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع منظمة اليونسكو.
وأقر وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، في 18 تشرين الأول أثناء اجتماعه مع نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبر بكر، قرارا باعتماد منهاج السلامة الإعلامية في الجامعات، وتطوير المنهاج من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة اليونسكو، بمشاركة عمداء واساتذة كليات صحافة وإعلام من المنطقة مع خبراء دوليين على مدار العامين الماضيين.
ويهدف المنهج إلى تمكين طلاب الصحافة من ادوات الحماية ضد الاعتداءات العنيفة ليتمكنوا من خدمة المواطنين بمهنية بعد تخرجهم.
ويذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عرض قضية السلامة رسميا في مناهج الصحافة والإعلام في المنطقة العربية، وبحسب نقابة الصحفيين فإنه من المتوقع أن يشمل هذا القرار 19 جامعة وكلية متوسط في فلسطين، وتم الاتفاق على أن يبحث مجلس التعليم العالي إمكانية تطبيقه في بقية الجامعات الفلسطينية.
وأشاد صيدم بنقابة الصحفيين الفلسطينين ودورها في الدفاع عن الصحفيين ومشاركاتها الدولية، واهتمامها بتعزيز الشراكة مع الوزارة بما يسهم في خدمة الغايات التربوية، وتطوير قدرات الطلبة الإعلامية.
وقدم منهاج السلامة الإعلامية معارفا ومهارات نظرية والعملية في 11 محاضرة تتضمن مُقدمة حول السلامة الإعلامية والمخاطر التي تُحدق بالعاملين في مجالِ الإعلام، التخطيط للسلامة الشخصية، والعناية الصحية الشخصية والصدمات العاطفية في بيئات معادية، وتقييم المخاطر، والسفر الآمن، والنوع الاجتماعي والمُراسلة الآمنة، وتغطية التظاهرات والإضطرابات المدنية حقوق الإنسان، والقانون الإنساني، والمواجهات، والأخلاق والسلامة والصحافة الاستقصائية.
وجاء اعتماد منهاج السلامة في فلسطين عقب ندوة نظمها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة اليونسكو أواخر شهر ايلول في رام الله، والتي شملت ممثلين عن الجامعات الفلسطينية لمناقشة السبل الافضل لدمج مناهج سلامة في خطط تعليم الجامعات.
ويذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عرض قضية السلامة رسميا في مناهج الصحافة والإعلام في المنطقة العربية، وبحسب نقابة الصحفيين فإنه من المتوقع أن يشمل هذا القرار 19 جامعة وكلية متوسط في فلسطين، وتم الاتفاق على أن يبحث مجلس التعليم العالي إمكانية تطبيقه في بقية الجامعات الفلسطينية.
وأشاد صيدم بنقابة الصحفيين الفلسطينين ودورها في الدفاع عن الصحفيين ومشاركاتها الدولية، واهتمامها بتعزيز الشراكة مع الوزارة بما يسهم في خدمة الغايات التربوية، وتطوير قدرات الطلبة الإعلامية.
وقدم منهاج السلامة الإعلامية معارفا ومهارات نظرية والعملية في 11 محاضرة تتضمن مُقدمة حول السلامة الإعلامية والمخاطر التي تُحدق بالعاملين في مجالِ الإعلام، التخطيط للسلامة الشخصية، والعناية الصحية الشخصية والصدمات العاطفية في بيئات معادية، وتقييم المخاطر، والسفر الآمن، والنوع الاجتماعي والمُراسلة الآمنة، وتغطية التظاهرات والإضطرابات المدنية حقوق الإنسان، والقانون الإنساني، والمواجهات، والأخلاق والسلامة والصحافة الاستقصائية.
وجاء اعتماد منهاج السلامة في فلسطين عقب ندوة نظمها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة اليونسكو أواخر شهر ايلول في رام الله، والتي شملت ممثلين عن الجامعات الفلسطينية لمناقشة السبل الافضل لدمج مناهج سلامة في خطط تعليم الجامعات.