حماس: مواجهة خطر كاميرات المراقبة يتطلب جهدا وطنيا
نشر بتاريخ: 20/10/2016 ( آخر تحديث: 21/10/2016 الساعة: 00:02 )
رام الله -معا- دعا الناطق باسم حركة حماس حسام بدران، إلى تنسيق الجهود الوطنية والشعبية والفصائلية للعمل على "مواجهة ظاهرة كاميرات المراقبة التي باتت تؤرق المقاومين، وتضيق فرص نجاحهم في استمرارية العمل المقاوم واستهداف قوات الاحتلال والمستوطنين".
وأكد بدران في تصريح صحفي له، أن كاميرات المراقبة، سواءٌ تلك التي يثبتها الاحتلال على الطرقات الالتفافية أو على مداخل المستوطنات، أو تلك التي يضعها المواطنون أمام محالهم التجارية أو منازلهم، تتطلب وقفة ودراسة من قبل الكل الوطني الفلسطيني، لأنها باتت السلاح الأبرز في كشف الخلايا المقاومة، وإحباط العديد من العمليات ضد الاحتلال.
وأشار القيادي في حماس إلى خطورة ما جرى يوم أمس، مع الخلية التي تم كشفها في بلدة نعلين قرب رام الله، حيث تعرفت قوات الاحتلال على أعضائها بعد تنفيذهم عملية إطلاق نار على مستوطنة بنيامين غرب رام الله.
وشدد بدران على "أن بقاء كاميرات المراقبة تلك على حالها، يعني كشف المزيد من المقاومين، وإحباط العديد من العمليات، ووضع العراقيل أمام مسار المقاومة المتنامي في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما يؤكد أهمية وضع حد لتلك الظاهرة".
وأكد بدران في تصريح صحفي له، أن كاميرات المراقبة، سواءٌ تلك التي يثبتها الاحتلال على الطرقات الالتفافية أو على مداخل المستوطنات، أو تلك التي يضعها المواطنون أمام محالهم التجارية أو منازلهم، تتطلب وقفة ودراسة من قبل الكل الوطني الفلسطيني، لأنها باتت السلاح الأبرز في كشف الخلايا المقاومة، وإحباط العديد من العمليات ضد الاحتلال.
وأشار القيادي في حماس إلى خطورة ما جرى يوم أمس، مع الخلية التي تم كشفها في بلدة نعلين قرب رام الله، حيث تعرفت قوات الاحتلال على أعضائها بعد تنفيذهم عملية إطلاق نار على مستوطنة بنيامين غرب رام الله.
وشدد بدران على "أن بقاء كاميرات المراقبة تلك على حالها، يعني كشف المزيد من المقاومين، وإحباط العديد من العمليات، ووضع العراقيل أمام مسار المقاومة المتنامي في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما يؤكد أهمية وضع حد لتلك الظاهرة".