رابطة الصحافيين الرياضيين في الجنوب تعتبر قرار وزيرة الشباب غير شرعي وتدعو إلي لملمة الجراح والمحافظة علي المكتسبات
نشر بتاريخ: 05/12/2007 ( آخر تحديث: 05/12/2007 الساعة: 18:45 )
بيت لحم - معا - رابطة الصحافيين الرياضيين - عقد مجلس إدارة رابطة الصحافيين الرياضيين في محافظات الجنوب اجتماعاً طارئاً لمناقشة تداعيات الأزمة التي نشبت مؤخراً جراء إصدار وزيرة الشباب والرياضة قراراً يقضي بحل اتحاد الكرة الفلسطيني في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الوطن .
وأصدرت رابطة الصحافيين في ختام اجتماعها بياناً صحافياً هذا نصه: في قراءة متأنية للأحداث الدراماتيكية المتسارعة التي جرت مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، تعتبر رابطة الصحافيين الرياضيين في المحافظات الجنوبية من الوطن فلسطين أن دعوة وزارة الشباب والرياضة للأندية الرياضية في المحافظات الشمالية الأعضاء في الجمعية العمومية للاتحاد لاجتماع في أريحا يوم الخميس 29 /11/2007 : هي دعوة غير قانونية وتداعيات ما حدث في هذا الاجتماع خطيرة على مجمل الأوضاع الرياضية الفلسطينية وستشكل خطراً داهماً على كل الاتحادات الرياضية الأهلية من الجسم الحكومي المتمثل في وزارة الشباب والرياضة، فلا يوجد للشباب الفلسطيني منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية لتعتمد عليه الوزارة في دعوتها واللوائح والنظم والقوانين الرياضية لا تسمح أبداً بتدخل سافر من جسيم حكومي في جسم رياضي أهلي لا يتبع أبدا لقانون الجمعيات والمؤسسات غير الحكومية التي تعتمد عليه وزارة الداخلية الفلسطينية .
إن دعوة وزارة الشباب والرياضة لعقد اجتماع جمعية عمومية للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم دون وجود رئيس وأعضاء مجلس ادارة الاتحاد ودون وجود الأعضاء من الأندية الرياضية في قطاع غزة - غير مسبوق ويكرس هيمنة وزارة حكومية ويعمق انقسام رئتي الوطن في الوقت الذي يسعى السيد الرئيس أبو مازن والسيد الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء والخيرين من أبناء شعبنا لإعادة لحمة الضفة والقطاع إلى سابق عهدها.
إن هناك أشخاص ضللوا وزيرة الشباب والرياضة لينتقموا من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ولينعموا من هذا الانتقام " غير المحسوب" وسيسجل التاريخ أنهم مارسوا سلوكيات تدميريه من أجل الذات اللعينة، ونحن في رابطة الصحافيين الرياضيين اختلفنا كثيراً مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ولنا ملاحظات كثيرة على مجمل أعماله وأنشطته، ولا ندافع مطلقاً عن أي فساد مالي حدث في الدورة السابقة أو الحالية إن وجد ولكننا نقف في الخندق الأمامي لندافع عن اتحاد الكرة كبيت وطني فلسطيني ملكاً لكل الفلسطينيين وليس لوزارة الشباب والرياضة وصاية عليه وعلى الاتحادات الأخرى، وكان الأجدر أن يصمت الجميع بما فيهم وزارة الشباب والرياضة ليقول النائب العام كلمته في كل شخص يثبت عليه السرقة أو تبديد للمال العام وبعد ذلك كل متهم برئ حتى تثبت إدانته من خلال القضاء والقضاء فقط لا غير.
إننا في رابطة الصحافيين الرياضيين ندعو رئيس وأعضاء الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم للتمسك بشرعيتهم في إدارة الاتحاد حتى الموعد المقرر لإجراء انتخابات مبكرة في كانون أول المقبل، وفي هذا السياق ندعو رئيس الاتحاد للعودة للوطن لتحمل مسؤولياته من داخل بيته الرياضي.
وتدعو رابطة الصحافيين الرياضيين كافة الزملاء الصحافيين الرياضيين لوضع مخافة الله فيما يكتبون وعليهم التجرد في تناول ملف اتحاد الكرة من أي تأثير ومن الضرورة أن يراجعوا اللوائح والنظم والقوانين الرياضية الخاصة بمنظومة الاتحادات الرياضية الفلسطينية والآسيوية والدولية قبل إبداء الرأي.
وأصدرت رابطة الصحافيين في ختام اجتماعها بياناً صحافياً هذا نصه: في قراءة متأنية للأحداث الدراماتيكية المتسارعة التي جرت مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، تعتبر رابطة الصحافيين الرياضيين في المحافظات الجنوبية من الوطن فلسطين أن دعوة وزارة الشباب والرياضة للأندية الرياضية في المحافظات الشمالية الأعضاء في الجمعية العمومية للاتحاد لاجتماع في أريحا يوم الخميس 29 /11/2007 : هي دعوة غير قانونية وتداعيات ما حدث في هذا الاجتماع خطيرة على مجمل الأوضاع الرياضية الفلسطينية وستشكل خطراً داهماً على كل الاتحادات الرياضية الأهلية من الجسم الحكومي المتمثل في وزارة الشباب والرياضة، فلا يوجد للشباب الفلسطيني منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية لتعتمد عليه الوزارة في دعوتها واللوائح والنظم والقوانين الرياضية لا تسمح أبداً بتدخل سافر من جسيم حكومي في جسم رياضي أهلي لا يتبع أبدا لقانون الجمعيات والمؤسسات غير الحكومية التي تعتمد عليه وزارة الداخلية الفلسطينية .
إن دعوة وزارة الشباب والرياضة لعقد اجتماع جمعية عمومية للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم دون وجود رئيس وأعضاء مجلس ادارة الاتحاد ودون وجود الأعضاء من الأندية الرياضية في قطاع غزة - غير مسبوق ويكرس هيمنة وزارة حكومية ويعمق انقسام رئتي الوطن في الوقت الذي يسعى السيد الرئيس أبو مازن والسيد الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء والخيرين من أبناء شعبنا لإعادة لحمة الضفة والقطاع إلى سابق عهدها.
إن هناك أشخاص ضللوا وزيرة الشباب والرياضة لينتقموا من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ولينعموا من هذا الانتقام " غير المحسوب" وسيسجل التاريخ أنهم مارسوا سلوكيات تدميريه من أجل الذات اللعينة، ونحن في رابطة الصحافيين الرياضيين اختلفنا كثيراً مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ولنا ملاحظات كثيرة على مجمل أعماله وأنشطته، ولا ندافع مطلقاً عن أي فساد مالي حدث في الدورة السابقة أو الحالية إن وجد ولكننا نقف في الخندق الأمامي لندافع عن اتحاد الكرة كبيت وطني فلسطيني ملكاً لكل الفلسطينيين وليس لوزارة الشباب والرياضة وصاية عليه وعلى الاتحادات الأخرى، وكان الأجدر أن يصمت الجميع بما فيهم وزارة الشباب والرياضة ليقول النائب العام كلمته في كل شخص يثبت عليه السرقة أو تبديد للمال العام وبعد ذلك كل متهم برئ حتى تثبت إدانته من خلال القضاء والقضاء فقط لا غير.
إننا في رابطة الصحافيين الرياضيين ندعو رئيس وأعضاء الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم للتمسك بشرعيتهم في إدارة الاتحاد حتى الموعد المقرر لإجراء انتخابات مبكرة في كانون أول المقبل، وفي هذا السياق ندعو رئيس الاتحاد للعودة للوطن لتحمل مسؤولياته من داخل بيته الرياضي.
وتدعو رابطة الصحافيين الرياضيين كافة الزملاء الصحافيين الرياضيين لوضع مخافة الله فيما يكتبون وعليهم التجرد في تناول ملف اتحاد الكرة من أي تأثير ومن الضرورة أن يراجعوا اللوائح والنظم والقوانين الرياضية الخاصة بمنظومة الاتحادات الرياضية الفلسطينية والآسيوية والدولية قبل إبداء الرأي.