وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
الهرفي يلتقي المستشار الاقتصادي بالقنصلية العامة لفرنسا في القدس نشر بتاريخ: 21/10/2016 ( آخر تحديث: 21/10/2016 الساعة: 17:55 ) القدس- معا- التقى سلمان الهرفي سفير فلسطين في فرنسا، المستشار الاقتصادي في القنصلية العامة لفرنسا في القدس فرانسوا كزافييه فلامند، في مقر سفارة فلسطين في باريس. وتناول الطرفان اهمية العلاقات الاقتصادية الفلسطينية الفرنسية وسبل تعزيزها، لما فيه صالح الشعبين الفلسطيني والفرنسي. وأثنى السفير الهرفي على الالتزام الفرنسي في هذا المجال، حيث أن الحكومة الفرنسية تدعم عدة برامج اقتصادية للقطاع الخاص، وبرنامج مدينة بيت لحم الصناعية/ وعدد اخر من المشاريع ذات القيمة الاقتصادية العليا والفائدة القصوى لاقتصاد فلسطين. ووضع السفير الهرفي فلامند في صورة الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الاقتصاد الفلسطينية لتحسين البيئة الاستثمارية في فلسطين وكذلك على اهم المشاريع الاقتصادية التي تتابعها سفارة فلسطين في فرنسا، لتعزيز التعاون والتبادل مع القطاع الخاص الفرنسي. وشدد الهرفي على الاهمية الكبيرة التي توليها الحكومة الفلسطينية لاسناد ورعاية المنشآت الخاصة المتوسطة والصغيرة، وعلى الدور الذي تلعبه لتعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والعام. وأكد خلال اللقاء، أن الاقتصاد الفلسطيني فيه الكثير من المقومات والامكانات الكامنة التي يمكن ان تشكل نموذجاً في التنمية لكل دول المنطقة بيد أن العقبة الاساسية أمام تطوير هذا الاقتصاد واستخراج امكانياته هي قوة الاحتلال العسكري الاسرائيلي والتي تستمر في ممارساتها القمعية الهادفة الى تدمير البنية التحتية الفلسطينية بغية القضاء على امكانيات اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وشدّد الهرفي على أن إسرائيل لن تنجح في مسعاها، حيث قدم الاقتصاد الفلسطيني رغم كل العقبات، نموذجاً حياً على ارادة الشعب الفلسطيني التي تسعى لتحقيق اهدافه الوطنية العليا. ونقل فلامند الى السفير الهرفي رغبة القنصل العام الفرنسي الجديد في القدس بيير كوتشارد في مواصلة الجهود الفرنسية لدعم واسناد القطاع الخاص، وعن الرغبة الفرنسية بتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع فلسطين.

الهرفي يلتقي المستشار الاقتصادي بالقنصلية العامة لفرنسا في القدس

نشر بتاريخ: 21/10/2016 ( آخر تحديث: 21/10/2016 الساعة: 17:55 )

القدس- معا- التقى سلمان الهرفي سفير فلسطين في فرنسا، المستشار الاقتصادي في القنصلية العامة لفرنسا في القدس فرانسوا كزافييه فلامند، في مقر سفارة فلسطين في باريس.

وتناول الطرفان اهمية العلاقات الاقتصادية الفلسطينية الفرنسية وسبل تعزيزها، لما فيه صالح الشعبين الفلسطيني والفرنسي.

وأثنى السفير الهرفي على الالتزام الفرنسي في هذا المجال، حيث أن الحكومة الفرنسية تدعم عدة برامج اقتصادية للقطاع الخاص، وبرنامج مدينة بيت لحم الصناعية/ وعدد اخر من المشاريع ذات القيمة الاقتصادية العليا والفائدة القصوى لاقتصاد فلسطين.

ووضع السفير الهرفي فلامند في صورة الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الاقتصاد الفلسطينية لتحسين البيئة الاستثمارية في فلسطين وكذلك على اهم المشاريع الاقتصادية التي تتابعها سفارة فلسطين في فرنسا، لتعزيز التعاون والتبادل مع القطاع الخاص الفرنسي.

وشدد الهرفي على الاهمية الكبيرة التي توليها الحكومة الفلسطينية لاسناد ورعاية المنشآت الخاصة المتوسطة والصغيرة، وعلى الدور الذي تلعبه لتعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والعام.

وأكد خلال اللقاء، أن الاقتصاد الفلسطيني فيه الكثير من المقومات والامكانات الكامنة التي يمكن ان تشكل نموذجاً في التنمية لكل دول المنطقة بيد أن العقبة الاساسية أمام تطوير هذا الاقتصاد واستخراج امكانياته هي قوة الاحتلال العسكري الاسرائيلي والتي تستمر في ممارساتها القمعية الهادفة الى تدمير البنية التحتية الفلسطينية بغية القضاء على امكانيات اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وشدّد الهرفي على أن إسرائيل لن تنجح في مسعاها، حيث قدم الاقتصاد الفلسطيني رغم كل العقبات، نموذجاً حياً على ارادة الشعب الفلسطيني التي تسعى لتحقيق اهدافه الوطنية العليا.

ونقل فلامند الى السفير الهرفي رغبة القنصل العام الفرنسي الجديد في القدس بيير كوتشارد في مواصلة الجهود الفرنسية لدعم واسناد القطاع الخاص، وعن الرغبة الفرنسية بتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع فلسطين.