|
منصور يوجه رسائل للمطالبة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد غزة ويدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته
نشر بتاريخ: 06/12/2007 ( آخر تحديث: 06/12/2007 الساعة: 01:03 )
غزة -معا- وجه السفير الدكتور رياض منصور, المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك, رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن (إيطاليا) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ذكر فيها أن الوضع الإنساني في الأرض الفلسطينية, وخاصة في قطاع غزة, في تدهور مستمر نظرا لمواصلة إسرائيل, بإرتكاب إنتهاكات ومخالفات جسيمة لمسؤولياتها بموجب القانون الدولي وخاصة في أعقاب إعلانها قطاع غزة "كيانا معاديا" في سبتمبر/إيلول الماضي.
وأضاف أن إسرائيل تواصل إنتهاج سياسة العقاب الجماعي عبر إغلاق المعابر الحدودية وتقييد حركة الأشخاص والبضائع وتخفيض إمدادات الوقود والكهرباء إلى قطاع غزة وبالتالي زيادة معاناة السكان المدنيين في القطاع وتفاقم الحالة الإنسانية والوضع الإقتصادي وإرتفاع نسبة البطالة وتدهور الأحوال الصحية. وذكر السفير منصور أن إسرائيل تواصل سياساتها الإستيطانية في الضفة الغربية من خلال تشييدها غير القانوني للمستوطنات وللجدار، مشيرا إلى ما أعلنته وزارة الإسكان الإسرائيلية عن عزمها بناء307 وحدة سكنية إضافية في مستوطنة "هار هوما" في منطقة جبل أبوغنيم في القدس الشرقية, في تحد كامل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ولإلتزامات إسرائيل في إطار عملية السلام بما في ذلك خارطة الطريق التي تم التأكيد عليها مؤخرا في أنابوليس في 27 نوفمبر 2007. واضاف السفير منصور أن إسرائيل واصلت عملياتها العسكرية والإقتحامات والغارات والإغتيالات خارج نطاق القانون في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي أدت في الشهر الماضي وحده إلى إستشهاد 31 فلسطينيا, على الأقل, وأشار أيضا إلى وفاة 29 مريضا فلسطينيا في غزة لعدم سماح سلطات الإحتلال الإسرائيلي لهم بالخروج لتلقي العلاج. واكد السفير منصور على مسؤولية المجتمع الدولي, بما في ذلك مجلس الأمن, وكذلك الأطراف السامية المتعاقدة في إتفاقية جنيڤ الرابعة, في ضمان إحترام الإتفاقية والقانون الدولي. وهو أمر ضروري إلى جانب الجهود التي تبذل حاليا لدفع عملية السلام وتحقيق تقدم على المسار الفلسطيني الإسرائيلي. |