وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بعثة فلسطين بالأمم المتحدة تعرب عن شكرها لمانحين الانروا لعام 2008 وتطالب بوقف الإجراءات العقابية ضد غزة

نشر بتاريخ: 06/12/2007 ( آخر تحديث: 06/12/2007 الساعة: 02:05 )
غزة - معا- عقدت لجنة الجمعية العامة المخصصة لإعلان التبرعات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) إجتماعا اليوم تم خلاله إعلان الدول لتبرعاتها للوكالة لتغطية موازنتها لعام 2008 ومن بينها:

-الولايات المتحدة (90 مليون دولار)
-المجموعة الأوروبية (66 مليون يورو أي مايقارب من 100 مليون دولار)
-الدانمارك (36 مليون دولار)
-النرويج (27 مليون دولار)
-إيطاليا (15 مليون دولار)
-اليابان (11 مليون دولار)
-فنلندا (5 مليون دولار)
-النمسا (2 مليون و800 ألف دولار)
-الإمارات العربية المتحدة (مليون دولار)
-تركيا (نصف مليون دولار)
-لوكسمبورغ (3 مليون دولار)

وألقت فداء عبد الهادي ناصر, مستشار أول بالبعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة, كلمة في الإجتماع أعربت فيها عن شكر وتقدير فلسطين لكافة الدول التي حضرت الإجتماع وأعلنت عن تبرعاتها لوكالة الأونروا ودعمها للعمل الإنساني الذي تضطلع به إزاء اللاجئين الفلسطينيين مؤكدة على أهمية هذا الدعم لتمكين الوكالة من الإستمرار في تنفيذ ولايتها.

كما أعربت ناصر عن الشكر والتقدير للدول المانحة التي إستجابت لنداءات الطوارئ التي أطلقتها الوكالة تنيجة للأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة وفي مخيم نهر البارد في لبنان وكذلك للدول العربية المضيفة للمساعدات الكبيرة التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين.

وذكرت أن على المجتمع الدولي أن يرفض الإجراءات والتدابير العقابية وغير المشروعة التي تتخذها إسرائيل, السلطة القائمة بالإحتلال, ضد السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والقيود المفروضة على حركة موظفي الوكالة ومركباتها, وأن يطالبها بوقف هذه الإجراءات والتدابير التي أدت إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع بشكل خطير وأن تفي بإلتزاماتها بموجب القانون الدولي, بما في ذلك إتفاقية جنيڤ الرابعة.

وفي ختام كلمتها أكدت ناصر على الدور الهام والمحوري لوكالة الأونروا إزاء اللاجئين الفلسطينيين وتلبية إحتياجاتهم وحماية حقوقهم لمواصلة عملها إلى أن يتم إيجاد حل عادل لمسألة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة 194 للأمم المتحدة لعام 1948.