|
ندوة بعنوان "المخطوطات في بيت المقدس" بجامعة القدس
نشر بتاريخ: 24/10/2016 ( آخر تحديث: 24/10/2016 الساعة: 20:37 )
القدس- معا- نظمت لجنة النشاطات اللامنهجية في كليتي الدعوة والقرآن في جامعة القدس، اليوم الإثنين، ندوة بعنوان "المخطوطات في بيت المقدس"، استضافت خلاله أ.يوسف الأوزبكي مدير قسم المخطوطات في مكتبة المسجد الأقصى، بحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.
وفي بداية الندوة، قال د. جمال عبد الجليل رئيس لجنة النشاطات اللامنهجية في كليتي الدعوة والقرآن: "لقد ترك لنا علماؤنا ثروة علمية كبيرة، ويتمثل ذلك بآلاف الكتب المخطوطة الموجودة في عدد كبير من المكتبات الخاصة والعامة المنتشرة في بلادنا فلسطين، وخاصة في بيت المقدس، كمكتبة المسجد الأقصى المبارك، وغيرها من المكتبات المنتشرة في القدس، كالمكتبة الخالدية، ودار إسعاف النشاشيبي وغيرها". وقدر أ.بشير بركات في كتاب القيم "تاريخ المكتبات العربية في بيت المقدس". أعداد المخطوطات في مكتبات القدس بحوالي سبعة عشر ألف مخطوط. وتحدث أ.د. حسام الدين عفانة عن أهمية فلسطين عامة وبيت المقدس خاصة، وعن العلماء الموجودين في بيت المقدس، مقدماً مثلاً بذلك حيث يوجد في بيت المقدس أكثر من 2000 عالم اهتموا بتأليف الكتب والمخطوطات ومن أشهر هؤلاء العلماء (من فلسطين الشيخ العالم عيسى منون) وهو من أشهر علماء الأزهر الشريف. وأشار أ.د.عفانة إلى أن هناك أكثر من 220 مخطوطاً في فضائل المسجد الأقصى المبارك المحقق منها عشرون مخطوطة، وحث جميع الباحثين القيام بواجبهم لتحقيق المخطوطات كما يؤدي للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك لنشر تراث وتاريخ المسجد الأقصى. وتحدث أ. يوسف الأوزبكي مدير قسم المخطوطات في مكتبة المسجد الأقصى عن أصل هذه المخطوطات، لافتاً إلى أن 80% من المخطوطات أصلها من العقد العثماني و19% من العقد المملوكي 1% من العقد الأيوبي. وعرض أ.الأوزبكي نماذج قديمة من المخطوطات وأقدمها للمصحف الشريف، وعرض أهم المخطوطات للكتب الفقهية ومن أهمها كتاب المستصفى للإمام الغزالي. ودعا في نهاية حديثه الطلبة عن الاهتمام بتحقيق المخطوطات لإظهار تاريخ الأمة الإسلامية. |