وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الصحة تبحث مع "القطاعية الدولية" زيادة دعم القطاع الصحي

نشر بتاريخ: 24/10/2016 ( آخر تحديث: 24/10/2016 الساعة: 20:44 )
رام الله- معا- بحث زير الصحة د. جواد عواد اليوم الإثنين، مع مجموعة العمل القطاعية الصحية، سبل زيادة الدعم وتنفيذ مشاريع صحية، واستعراض ما تم تنفيذه من مشاريع، إضافة الى استعراض لأخر التطورات والمستجدات وما يعترض القطاع الصحي من معيقات.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الصحة مع مجموعة العمل القطاعية الصحية، بحضور مدير مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية "يو إس إيد" السيده كارلا فوساند ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين جيرالد جاكوب، وعدد من المسؤولين وممثلي عن المؤسسات الصحية الدولية.
وقال الوزير عواد في كلمته الإفتتاحية:" نؤكد بان القطاع الصحي يتبوأ قائمة الأولويات لدى القيادة والحكومة الفلسطينية، وأن الهدف الاول والاخير هو توطين معظم ان لم يكن كافة الخدمات الصحية وتخفيف المعاناة عن المواطن الفلسطيني بتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تتسم بالعدالة والانصاف لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني".
وشدد وزير الصحة على الاستمرار في الجهود من أجل الإصلاح والتطوير ، مؤكدا على أن الوزارة تقوم بجهود متفانية نحو تطوير واصلاح المنظومة الصحية في كافة مستوياتها، وعلى المستوى الخدماتي والسياساتي والحوكمة.
وأكد الوزير عواد على العمل الحثيث الذي يبذل من أجل إنشاء مشاف جديدة، وقال:"العمل جار في تنفيذ مركز خالد الحسن للسرطان، وتم طرح عطاء دولي للتصميم، كما تم البدء باعمال البناء في مستشفى شافيز للعيون بتمويل من الحكومة الفنزويلية، وابتعاث مجموعة من الاطباء للاختصاص في امراض الدم والاورام في مركز الحسين للسرطان في المملكة الاردنية الهاشمية، وجاري التنسيق لابتعاث مجموعة اخرى في تخصصات فرعية مختلفة الى دول صديقة".
وتابع الوزير عواد:" العمل جار على تنفيذ مستشفيي حلحول ودورا، فقد اوشكنا على الانتهاء من عملية التصميم، كما تم ضم مستشفى محمد علي المحتسب الى الشبكة الحكومية وتشغيل مستشفى طوباس التركي".
وشدد وزير الصحة على ضرورة إصلاح منظومة التأمين الصحي وصولا الى تغطية صحية شاملة وتطوير نظام التحويلات الطبية وذلك بالشراكة مع المنظمات والمؤسسات الدولية الداعمة.
ودعا عواد الى تكثيف الجهود لاستكمال إعادة إعمار ما تم تدميره من مرافق صحية في قطاع غزة أثناء العدوان الإسرائلي، مستعرضا ما تم إنجازه من ترميم وإعادة بناء عيادات صحية ومستشفيات ومراكز صحية.
ويذكر أن مجموعة العمل القطاعية الصحية تضم العديد من المنظمات الصحية الدولية، والتي تقدم الدعم والمساندة المادية واللوجستية للقطاع الصحي الحكومي وفق خطط إستراتيجية ترسمها وزارة الصحة.
وحضر الاجتماع وكيل وزارة الصحة أسعد الرملاوي وعدد من المدراء العامون ورؤساء الوحدات في وزارة الصحة.