نشر بتاريخ: 25/10/2016 ( آخر تحديث: 25/10/2016 الساعة: 11:50 )
جاكرتا -معا- عاد وفد جمعية الصداقة الفلسطينية الاندونيسية بعد أن مثل فلسطين في المهرجان الدولي للألعاب الشعبية باستضافة اندونيسية مميزة .
وقال رئيس جمعية الصداقة ورئيس الوفد عبد المنعم زاهدة : أن مشاركة فلسطين كانت ناجحة وفعالة جدا, حيث شاركنا في الألعاب الفلسطينية الشعبية التي تمثل تراثنا وهويتنا الفلسطينية,ونقلنا للعالم صورة مشرقة عن حضارتنا وتراثنا الفلسطيني من خلال ألعابنا الشعبية كما شاركنا في العديد من الأنشطة والفعاليات وكرة قدم الشوارع,وورش العمل التي نظمت على هامش المهرجان.
افتتاح المهرجان
افتتح المهرجان نائب الرئيس الاندونيسي بحضور عدد من الوزراء والقادة الاندونيسين,وبحضور مميز ولافت ل94 دولة وأشاد نائب الرئيس بجهود الاتحاد الدولي للألعاب الشعبية على جهوده ونجاحه في هذا الحشد الدولي الذي يعكس مدى الاهتمام الدولي بالألعاب التقليدية البعيدة عن التنافس, والتي تعمل على توطيد العلاقات بين الشعوب في العالم بأسره.
كما ألقى وزير الرياضة الاندونيسي كلمة رحب فيها بالمشاركين كما القى ورئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الاندونيسي كلمات بهذه المناسبة.
فعاليات المهرجان والألعاب الشعبية الفلسطينية
شارك في المهرجان الدولي الأكبر والأوسع على مستوى العالم 2543 إداريا ولاعبا يمثلون 94 دولة وشمل المهرجان الذي استمر على مدار أسبوع عشرات الفعاليات وأهمها الألعاب الشعبية التي حازت على نصيب الأسد في الفعاليات وقدم الفريق الفلسطيني عرضا شيقا ومميزا لألعاب الشعبية ومنها الحجلة للإناث,ولعبة الجلال, والسبع شقف,وحاكم جلاد,ولعبة الحابة,ونالت هذه الألعاب إعجاب وتقدير الجماهير التي شاركت في الألعاب.
كما اشتمل المهرجان على عشرات ألألعاب منها كرة قدم الشوارع وألعاب كرة طائرة الشواطئ,والمشي والسباحة, والعاب استعراضية والعديد من الألعاب الغير معروفة لدينا في فلسطين.
المحاضرات العلمية
شارك رئيس الوفد عبد المنعم زاهدة في العديد من المحاضرات العلمية لمحاضرين من أمريكا وبريطانيا واسبانيا,تناولت أهمية الحركة والمشي وخطورة الجلوس لفترات طويلة في البيت والعمل,كما تم عرض دراسات إحصائية حول العديد من الدول من حيث ممارستها الأنشطة الرياضية الصباحية قبل بداية العمل.وتم التاكيد على ضرورة واهمية الحركة والمشي لان نشاط العقل ياتي من نشاط الجسم .
فلسطين حاضرة بقوة في المهرجان
كان لفريق جمعية الصداقة الفلسطينية الاندونيسية حضورا مميزا بارتدائه اللفحة الفلسطينية ومشاركته في أغاني وطنية صفق لها الحضور بقوة,حيث شدا المشارك والفنان شاهر الحسيني أمام آلاف المشاركين على منصة المهرجان,وارتدى عدد من المشاركين الفلسطينيين الزي التقليدي القديم (القمباز والكوفية الفلسطينية) التي نالت إعجاب الحضور وخاصة الشعب الاندونيسي,وأصر المئات على أخذ صور تذكارية مع الوفد الفلسطيني.
اندونيسيا وفلسطين
من خلال المشاركة في فعاليات المهرجان وأنشطته المصاحبة كان هناك ترحيب خاص ومميز رسمي وشعبي بفلسطين,وكان الجميع يتسابق لأخذ صورة تذكارية مع كل من يرتدي الكوفية الفلسطينية حبا وتقديرا لفلسطين .
زيارات على هامش المهرجان
تم تنظيم يوم خاص للتعرف على أهم معالم العاصمة الاندونيسية جاكرتا التي تعتبر من أكبر العواصم في العالم,والتي تحررت من الاحتلال عام 1945م, حيث تم زيارة الحي الهولندي القديم,وجامع الاستقلال ثالث أكبر جامع في العالم ومونستا رمز الحرية,والقرية السياحية التي تمثل غالبية المدن الاندونيسية,كما تم عرض فيلم عن اندونيسيا يعكس الماضي والحاضر.
الوفد الفلسطيني
- أ.عبد المنعم زاهدة
- الاء زلوم
- شاهر الحسيني
- حنين طبيلة
- شهاب أبو منشار
- فواز زاهدة
- عبد المنعم أبو ميزر
- أحمد حازم إمام
- نشأت ابراهيم عيسى
- يزيد علي عيايدة
- محمد غسان شريف
- محمد شاهين
- رياض رمضان سدر
- رائد محمد سعيد المحتسب
واسماعيل ناصر أبو زهرة