"واعد" ترحب بتصريحات مدير الصليب الأحمر بشان إدخال الأدوية والاحتياجات الإنسانية للقطاع
نشر بتاريخ: 06/12/2007 ( آخر تحديث: 06/12/2007 الساعة: 11:49 )
غزة- معا- رحبت جمعية واعد للأسرى والمحررين بتصريحات مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة "أنطوني دال زيل" والتي أكد فيها على وجود اتصالات مع الحكومة الإسرائيلية والمعنيين من أجل إدخال الأدوية والاحتياجات الإنسانية اللازمة لقطاع غزة، وتسهيل حركة الأفراد من وإلى قطاع غزة. واستنكاره لإيقاف سلطات الاحتلال برنامج زيارة الأسرى.
وشكرت الجمعية مدير الصليب على اهتمامهم وتواصلهم مع أهالي الأسرى، وحمل رسائلهم لأبنائهم الأسرى، وتوزيع الشهر الماضي المعونة الشتوية من الملابس على المعتقلين الفلسطينيين.
واعتبرت الجمعية تصريحات زيل خطوة في الاتجاه الصحيح في التعامل مع قضية الأسرى، متمنية أن يتسمر تعاون الصليب مع أهالي الأسرى من خلال تقديم كافة المساعدات اللازمة لهم وللأسرى وزيارتهم باستمرار كونها لجنة دولية محايدة تعمل من أجل تقديم المساعدات الإنسانية, وتشكل حلقة وصل ما بين الأهل والأسير، خاصة في ظل الهجمة الإسرائيلية التي يتعرضون لها.
وأضافت أن الأسرى أكدوا خلال اتصالاتهم أن إدارة السجون تمعن في إهانتهم بشكل يومي عدا عن الاستفزازات اليومية التي يقوم بها السجانون والجنود وتضيف الجمعية أن الأسرى في جميع السجون يعانون من عدم إدخال الكانتينا والإهمال الطبي وسوء المعاملة من قبل إدارة مصلحة السجون وإدارات مراكز التحقيق والتوقيف وقوات (نحشون) المسئولة عن تنقلات الأسرى عبر السجون وهذه المشاكل على رأس قائمة المعاناة التي لا تنتهي للأسرى داخل السجون، بالإضافة إلى قلة الطعام ورداءته بسبب تحضيره من قبل السجناء الجنائيين في السجون وجنود الاحتلال في مراكز التوقيف.
هذا بالإضافة إلى عدم التواصل سواء أكان بين الأسرى أنفسهم أو الأسرى وأهاليهم أو بين الأسرى ومحامي الدفاع الذي يمنعون من زيارة في كثير من الأحيان.
وشكرت الجمعية مدير الصليب على اهتمامهم وتواصلهم مع أهالي الأسرى، وحمل رسائلهم لأبنائهم الأسرى، وتوزيع الشهر الماضي المعونة الشتوية من الملابس على المعتقلين الفلسطينيين.
واعتبرت الجمعية تصريحات زيل خطوة في الاتجاه الصحيح في التعامل مع قضية الأسرى، متمنية أن يتسمر تعاون الصليب مع أهالي الأسرى من خلال تقديم كافة المساعدات اللازمة لهم وللأسرى وزيارتهم باستمرار كونها لجنة دولية محايدة تعمل من أجل تقديم المساعدات الإنسانية, وتشكل حلقة وصل ما بين الأهل والأسير، خاصة في ظل الهجمة الإسرائيلية التي يتعرضون لها.
وأضافت أن الأسرى أكدوا خلال اتصالاتهم أن إدارة السجون تمعن في إهانتهم بشكل يومي عدا عن الاستفزازات اليومية التي يقوم بها السجانون والجنود وتضيف الجمعية أن الأسرى في جميع السجون يعانون من عدم إدخال الكانتينا والإهمال الطبي وسوء المعاملة من قبل إدارة مصلحة السجون وإدارات مراكز التحقيق والتوقيف وقوات (نحشون) المسئولة عن تنقلات الأسرى عبر السجون وهذه المشاكل على رأس قائمة المعاناة التي لا تنتهي للأسرى داخل السجون، بالإضافة إلى قلة الطعام ورداءته بسبب تحضيره من قبل السجناء الجنائيين في السجون وجنود الاحتلال في مراكز التوقيف.
هذا بالإضافة إلى عدم التواصل سواء أكان بين الأسرى أنفسهم أو الأسرى وأهاليهم أو بين الأسرى ومحامي الدفاع الذي يمنعون من زيارة في كثير من الأحيان.