وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اعلان اسماء الفائزين بمسابقة جائزة الحرية لعام 2016

نشر بتاريخ: 25/10/2016 ( آخر تحديث: 29/10/2016 الساعة: 08:41 )
اعلان اسماء الفائزين بمسابقة جائزة الحرية لعام 2016
رام الله- معا- نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ظهر الثلاثاء، احتفالا في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بالبيرة، تم خلاله توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة الحرية لعام 2016 والتي تنظمها الهيئة سنويا كجزء من تسليط الضوء على قضية الاسرى من البعد الفني والعلمي والثقافي والإنساني.

وحضر الاحتفال الذي أقيم على شرف كل من الزجال الفلسطيني راجح السلفيتي والكاتب والأديب الفلسطيني جهاد صالح، رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، ومحافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. واصل ابو يوسف، ورئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف، ووكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، ومراد السوداني أمين عام الإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينين، وسامر شيوخي رئيس مجلس إدارة الكلية العصرية الجامعية، وجمهور كبير من عائلات الاسرى والأسرى المحررين وممثلي المؤسسات المحلية والقوى الوطنية وعدد من الشخصيات الاعتبارية.

وقالت غنام في في كلمتها،"أن قضية الاسرى هي قضية أولى بامتياز، وتحتاج منا جميعا كل الدعم بكافة اشكاله، وأن إنهاء معاناة الاسرى وعائلاتهم ستبقى من الأهداف الوطنية الأساسية التي نسعى إلى تحقيقها".

ووجهت غنام، التحية إلى كافة الاسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وهنأت الفائزين في جائزة الحرية وهيئة الأسرى على هذا الجهد الكبير الذي من خلاله يمكن تسلط الضوء على قضية الأسير الفلسطيني من كافة أبعادها".

من جانبه قال قراقع "أن جائزة الحرية في عامها الثامن على التوالي، هي بمثابة الحملة الثقافية والإنسانية للرد على الخطاب الإسرائيلي المخادع والتشويهي الذي يصور الاسرى كإرهابيين مؤكدا أن أسرانا هم مناضلو حرية وبشر ناضلوا من اجل كرامتهم وحرية وطنهم."

وشكر قراقع لجان التحكيم والفنانين وطاقم الهيئة وكل المؤسسات التي تعاونت لإنجاح هذا المشروع" .

وتخلل الاحتفال تكريم الزجال الفلسطيني الراحل راجح السلفيتي والكاتب والأديب جهاد صالح.

وفي نهاية الاحتفال الذي تخلله عرض فني للفنانة رنا عليان، استعرضت الدكتورة فردوس العيسة التي كانت ضمن أعضاء لجنة التحكيم الى جانب كل من د. حسن عبد الله ود. محمد شلالدة، واقع المسابقة وكيف خصصت هذا العام لحقل البحوث العلمية التي شارك فيها قرابة 13 بحثا تنوعت في موضوعاتها ومضومنها حول واقع الحركة الأسيرة.

وقد فاز في المركز الأول بحثاً علمياً للباحث عبد الفتاح أمبن ربعي من الخليل، وقدم تحت عنوان الاعتقال الإداري منذ العام 1967 وحتى عام 2016، فيما حصلت كل من النائب خالدة جرار والأسيرة لينا الجربوني على المركز الثاني في بحث بعنوان الحركة النسوية الأسيرة في سجون الاحتلال، وذهبت الجائزة الثالثة الى الباحث عاطف شقير من نابلس، والذي قدم بحثا حول واقع التعذيب في السجون.

فيما حصل كل من الباحث ماجد ابو سلامة من غزة، والباحث هيثم ابو الغزلان من بيروت، والباحث موسى نجيب من مصر، على جوائز تقديرية على أبحاثهم المميزه.