"الحق" تطلق حملة حول "استغلال اسرائيل لموارد فلسطين"

وتغطي الحملة التي تحمل عنوان "حقائق على الأرض" مجالات استغلال الاحتلال لكل من المياه والغاز الطبيعي والنفط وأملاح البحر الميت والأرض.
ومن خلال الحملة، أكدت "الحق" على أن الرواية السائدة للاحتلال الإسرائيلي حاجتها للتوسعة لتشمل قضية جذرية، وهي الفوائد الاقتصادية التي يجنيها الاحتلال من خلال استغلال الموارد الطبيعية الفلسطينية، ما يعيق الاقتصاد الفلسطيني، ويجعل من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 ككل سوقا احتكاريا للمحتل.
وتم إطلاق حملة "حقائق على الأرض" خلال المؤتمر السنوي للحملة الأمريكية للحقوق الفلسطينية في مقاطعة آرلينغتون بولاية فيرجينيا.

ومن ضمن فعاليات الحملة ستلتقي "الحق" بعدد من المشرعين الأمريكيين من خلال مؤتمر تنظمه مؤسسات مجتمع مدني أمريكية، إضافة إلى لقاءات في عدد من الجامعات الأمريكية، سيشارك في عدد منها مدير عام الحق شعوان جبارين.
وعلّقت حملة الحق على استنكار وزارة الخارجية الأمريكية الأخير للإعلان الإسرائيلي عن بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بالتذكير أن هذا الاستنكار يجيء في أعقاب اتفاقية الدعم العسكري الأمريكي غير المسبوقة للاحتلال، وعليه أكدت الحق على الحاجة لقيام الأمم المتحدة، والدول الأعضاء، بانتهاج سياسة تتوافق مع القانون الدولي الذي يؤدي إلى وضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق الإعلان عن إطلاق الحملة، وجهت "الحق" دعوة إلى جميع الدول لاحترام وإنفاذ القانون الدولي، باستخدام الأدوات والآليات التي أوجدتها الدول واستخدمتها في سياقات أخرى.

وذكّرت الشركات بإمكانية اعتبارها متواطئة في المساعدة وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان من خلال تورطها في مشاريع استيطانية إسرائيلية. مضيفة أن لا وجود لفرصة واقعية لإنهاء الاحتلال طالما شكّل مشروعا استثماريا مربحا، وعليه فلا بد من المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات لتضيف عامل الخسارة المالية إليه، إلى جانب عدم الشرعية.