|
وضع اللمسات الاخيرة على أكبر سارية علم بنابلس
نشر بتاريخ: 27/10/2016 ( آخر تحديث: 27/10/2016 الساعة: 13:58 )
نابلس- معا- عقدت لجنة سارية العلم الفلسطيني في محافظة نابلس اجتماعيين متتاليين خلال هذا الاسبوع الحالي بحضور نائب المحافظ عنان الاتيرة واعضاء اللجنة، حيث جرى خلال الاجتماع مناقشة التفاصيل المتعلقة باقامة فعالية رفع العلم الفلسطيني على السارية التي تم الانتهاء من نصبها على قمة جبل عيبال.
وبهذا الصدد اثنت عنان الاتيرة نائب المحافظ ومنسقة لجنة سارية العلم على جهود كافة المؤسسات والافراد الذين ساهموا في تحقيق حلم وطموح اهالي محافظة نابلس بان يروا العلم لفلسطيني يرفرف خفاقا في سماء نابلس عاصمة جبل النار من على جبل عيبال الاشم، سواء الافراد والمؤسسات الذين ساهموا في التمويل وتغطية نفقات السارية والعلم، او المؤسسات التي قدمت جهدها المباشر خلال عملية التركيب والمتابعات الفنية وسواها. وأكدت ان رفع العلم الفلسطيني له اكثر من دلالة بما يحمله من رمزية وطنية وسيادية جامعة لكل ابناء الشعب الفلسطيني بمختلف انتماءاتهم السياسية والفكرية والثقافية. وحول تاريخ اطلاق فعالية رفع العلم على السارية اتفقت اللجنة مبدئيا على ان تكون الفعالية خلال شهر تشرين ثاني المقبل وان تتزامن مع احتفالات الشعب الفلسطيني باعلان الاستقلال واحياء ذكرى استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات " ابو عمار"، وسيتم خلال الاجتماع الذي سيعقد مطلع الشهر المقبل تحديد التاريخ المحدد للفعالية التي ستشارك بها مختلف فعاليات المحافظة وقطاعاتها ولا سيما قطاع طلبة المدارس الاساسية الذين ساهموا مساهمة مباشرة في التبرع بمصروفهم اليومي من اجل رفع العلم حيث كانت مبادراتهم مثار تقدير واهتمام من مختلف الفعاليات لما عكسته من عمق انتماء في اوساطهم واعتزازهم بعلم بلادهم الذي طالما شكل رفعه تحديا للمحتل الذي حاول تغييب الهوية والذاكرة والقضية الوطنية والتنكر لابسط حقوق شعبنا الصامد في ارضه الرافض للاحتلال. جدير بالذكر ان لجنة سارية العلم انبثقت عن اللجنة الوطنية لاحياء الاسبوع الوطني لاحياء ذكرى استشهاد القائد الراحل "ابو عمار" واحياء اعلان الاستقلال قبل عامين، وضمت في عضويتها كل من: محافظة نابلس، وبلدية نابلس، والغرفة التجارية ،وملتقى رجال الاعمال ، وجامعة النجاح الوطنية، ورؤى نابلس، ومديرية التربية والتعليم، ومؤسسة منيب رشيد المصري، ووزارة الثقافة، والجمعية الاهلية، ومجالس ولجان الطلبة في المدارس الخاصة. |