وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقابة الصحافيين تخرج دورة تدريبية للصحافيين في مجال السلامة المهنية

نشر بتاريخ: 27/10/2016 ( آخر تحديث: 27/10/2016 الساعة: 18:27 )
نقابة الصحافيين تخرج دورة تدريبية للصحافيين في مجال السلامة المهنية
رام الله- معا- اختتمت، اليوم الخميس، دورة السلامة المهنية التي نظمتها نقابة الصحافيين الفلسطينيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافيين ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مدينة البيرة، بمشاركة 12 صحافيا وصحافية يمثلون عددا من المؤسسات الاعلامية المحلية والمراسلين الاحرار.
وأجمع المشاركون على اهمية مواصلة برنامج بناء ثقافة السلامة المهنية في اوساط الصحافيين والصحافيات والمؤسسات الاعلامية لما في ذلك من اهمية على مساعدة الصحافيين في مواجهة المخاطر التي يتعرضون لها في عملهم الميداني.
وشارك في حفل ختام الدورة التدريبية التي عقدت على مدار يومين متتاليين في قاعة تدريب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الوزير أ.د. علام موسى، ونقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر، ومدربي السلامة المهنية منتصر حمدان وريم الجمرا، اضافة الى مديرة الاعلام في الوزارة بثينة حمدان، ومدير النقابة يوسف محارمة.
وأثنى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أ.د.علام موسى، على جهود النقابة في رفع مستوى وعي الصحافيين في مجال السلامة المهنية، مشددا على استعداد الوزارة لتطوير شكل العلاقة المهنية مع النقابة في دعم هذا البرنامج خاصة في مجال السلامة الالكترونية وامن المعلومات وحماية الخصوصية.
وعبر الوزير موسى عن اعجابه بتنظيم هذه الدورة المهنية وطبيعة المواد التي يجري تدريب الصحافيين والصحافيات عليها، وقال:" ان هذا مصدر فخر لنا بان يجري اخذ مثل هذه القضايا في الحسبان لدى الصحافيين وبناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم بما يضمن سلامتهم المهنية".
واضاف:" نحن مستعدون للتواصل والمتابعة ومنح المزيد من التدريبات في مجال سلامة المعلومات وحماية الخصوصية والحماية الالكترونية للصحافيين وتطوير برنامج متخصصة في هذا المجال".
واشاد نقيب الصحافيين ناصر ابو بكر بجهود طاقم المدربين التابعين للنقابة في مجال السلامة المهنية على مستوى الضفة وقطاع غزة، لما يحققه هذا البرنامج من نتائج على مستوى خدمة تدريب وتطوير مهارات الصحافيين لضمان سلامتهم خاصة في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات والاعتداءات والجرائم الاسرائيلية بحق الاعلام الفلسطيني والصحافيين.
وقال ابو بكر:" ان الطريق باتت ممهدة للبدء بانشاء مركز التدريب المهني وانشاء مركز السلامة الوطني لسلامة الصحافيين بالشراكة مع المؤسسات المحلية وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافيين، في اطار جهود النقابة من اجل تطوير خدماتها التدريبية في مجالات متنوعة ومتعددة لخدمة جمهور الصحافيين".
وشكر المشاركين والمنسقين الذين حرصوا على المشاركة والانتظام بفعاليات هذه الدورة التدريبية.
من ناحيته قدم منسق برنامج السلامة المهنية في النقابة، وعضو الامانة العامة للنقابة، منتصر حمدان، نبذة عن هذا البرنامج وطبيعة المواد التدريبية للصحافيين المشاركين، مشيرا الى ان النقابة تمكنت منذ عام 2011 ولغاية الان تدريب قرابة 700 صحافي في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس المحتلة، اضافة الى تدريب 180 طالبا وطالبة في مجالات السلامة المهنية عبر 17 كورس تدريبي معتمدة من قبل الاتحاد الدولي للصحافيين ومن خلال طاقم التدريب الفلسطيني المكون من ثلاثة مدربين معتمدين من الاتحاد الدولي.
وأشار حمدان الى جهود النقابة بالتعاون مع الاتحاد الدولي ومنظمة اليونسكو لاعتماد مساق اكاديمي متخصص في مجال السلامة المهنية للصحافيين في الجامعات الفلسطينية، وتدريب طواقم من المحاضرين المتخصصين في هذا المجال بما يخدم قطاع طلبة الصحافة والاعلام في الجامعات.
وتضمن البرنامج التدريبي تدريبات نظرية وعملية في مجالات التخطيط لتنفيذ المهام الاعلامية، وتقييم الاصابات والانعاش القلبي الرئوي والتعامل مع النزيف الدموي والكسور واعمال الشغب والتظاهرات والسلامة الشخصية وسلامة السفر، وحوادث الطرق وغيرها من المواد التدريبية ضمن هذا البرنامج وسط اشادة المشاركون في هذه الدورة بهذا الجهود وتأكيدهم على اهمية مواصلة تنفيذ هذه الدورات ونقلها الى داخل المؤسسات الاعلامية باعتباره جزءا من المسؤولية المهنية لضمان سلامة الصحافيين والصحافيات.