غزة- وقفة تضامنية تدعو لمقاطعة آلية الإعمار

وندد التجار ورجال الاعمال واصحاب المصانع المتضررة خلال الوقفة، بإجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية ضد وقف إدخال الإسمنت ومنع إدخال المواد الخام اللازمة وشل حركة التجارة في القطاع.
وشدد أسامة كحيل نقيب المقاولين الفلسطينيين في غزة، على ضرورة وجود آلية إعمار حرة، والسماح للمقاولين والمصانع والتجار باستيراد الاسمنت وكافة أنواع المواد الإنشائية وبالكميات الكافية دون شروط والتي تتحكم فيها اسرائيل وعدم وضع اسمائهم على اللوائح السوداء، مشيرا الى انه لن يسمح بتحويلهم الى متسولين لدى الاحتلال.

وحذر كحيل من مخاطر الية GRM، التي تهدف لتدمير الاقتصاد وإفشال برامج الإعمار، و منع المقاولين والمصانع والموردين من العمل على أرضهم، مناشدا الجهات الرسمية والدولية بضرورة التدخل والخروج عن الصمت المريب اتجاه هذه السياسة المدمرة من الاحتلال.
ولفت كحيل الى ان ما يحتاجه قطاع غزة من الاسمنت حوالي 10الاف طن يوميا وما يورد الى غزة من الفين الى 3 الاف طن، منوها الى ان ما دخل على الارض من اجل اعادة الاعمار لا يعالج هذا العجز الموجود.
وأكد علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال ورئيس اتحاد الصناعات في غزة، على أن استمرار تحكم ومنع الاحتلال الإسرائيلي لإدخال كميات الإسمنت المخصصة لمصانع البلوك والقطاعات الإنشائية سيؤدي إلى توقف كامل لعملية إعادة الإعمار، داعيا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه قطاع غزة.
واوضح الحايك أن التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية بينت أنه لم يتم تلبية سوى 16% من احتياجات إعادة إعمار، مضيفا أن عدد الوحدات السكنية التي تم إعادة إعمارها وصل إلى 1181 وحدة من أصل 11 ألف وتمثل ما نسبته 10% من إجمالي الوحدات المدمرة كليا فقط في عام2014.