|
زكي: يجب تصنيف المجرمين في حكومات الاحتلال ومحاسبتهم
نشر بتاريخ: 29/10/2016 ( آخر تحديث: 29/10/2016 الساعة: 14:40 )
رام الله- معا- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي انه يجب تصنيف المجرمين في دولة الاحتلال والتفرغ لكشف مفاسدها.
وأوضح زكي في لقاء مع إذاعة موطني اليوم السبت، بمناسبة ذكرى مجزرة كفر قاسم في العام 1956 التي راح ضحيتها حوالي 50 مدنيا فلسطينيا ومشيرا إلى قيادات دولة الاحتلال:" عقيدتهم القتل ويشعرون بالخوف لأنهم في أرض ليست لهم"، وأضاف مشددا:" آن الأوان لوضع حد لهذا المرض على الإنسانية". وبين زكي:" يجب تسجيل أسماء وصور ال48 شهيدا في المجزرة وتأريخها ونشرها, والتركيز على الجرائم البشعة التي ارتكبتها حكومات اسرائيل بحق شعبنا". وأضاف:" يجب تصنيف المجرمين من شارون إلى نتنياهو والتفرغ إلى كشف مفاسد سلطة الاحتلال الاسرائيلي، والتوجه لمحاسبة هذا المحتل اللا أخلاقي، فاسرائيل أصبحت عبئا على اصدقائها". ولفت إلى أن هذه المذبحة حدثت في عهد حكومة اسرائيلية ولفت إلى كتابات كثير من اليهود الذين يعبرون بألم عما وصلت إليه اسرائيل. وقال:" كل اليهود الذين لديهم تقديرات للمستقبل يقولون ان اسرائيل صعدت للذروة والان هي بطريقها للنزول, فهم حتى بعد أن أصبحوا دولة ما زالوا يمارسون جرائمهم"، لافتا إلى تأثير اللوبي الإسرائيلي على قرارات اليهود، وقال: "اليهودي مأسور لدى اللوبي الصهيوني وليس العكس". واستذكر زكي مقولة بن غوريون "ننتصر بالرعب"، مشددا على أن الشعب الفلسطيني مازال قائما على أرضه، وأن الصغار ورثوا الوطنية الفلسطينية ولم ينسوا، وحول حيثيات المذبحة روى زكي بعضها فقال:" كانت عدة مذابح، ولكن الفارق أن هذه المذبحة كانت في عهد الحكومة الاسرائيلية في العام 56 كيث كانت نوايا العدوان الثلاثي مبيتة بين بريطانيا وفرنسا واسرائيل للهجوم على مصر ولكن شعبنا وقع ضحية". واضاف زكي: "كان قائد حرس الحدود في ذلك الوقت معروفا بإجرامه، وأمر قواته بفرض منع التجول بالرصاص وأنه يريد قتلى وليس اعتقالات، وجمع قواته وأرسلهم لكل قرية فلسطينية، ووزع الملازم الذي ذهب إلى كفر قاسم مجموعاته، وقال لهم نريد مذبحة". |