زار مقر وكالة معا واطلع على سير العمل فيها : القنصل الفرنسي العام يؤكد على متانة العلاقة الفرنسية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 06/12/2007 ( آخر تحديث: 06/12/2007 الساعة: 21:07 )
بيت لحم - معا - زار القنصل الفرنسي العام "الان ريميه" المقر الرئيسي لوكالة معا في مدينة بيت لحم صباح اليوم واطلع على نشاطاتها ودوائرها واقسامها وطبيعة العمل فيها.
وخلال الزيارة التقى ريميه مدير عام وكالة معا المهندس رائد عثمان ورئيس التحرير ناصر اللحام واستمع الى شرح مفصل حول طريقة عملها وقوة تاثيرها وموقعها على خريطة الاعلام المحلي الفلسطيني .
وقال ريميه في لقاء متلفز اعقب الزيارة حول التوقعات من مؤتمر باريس الاقتصادي ان الرئيس ساركوزي وافق بسعادة قبل نحو شهرين وبناء على طلب قدمه رئيس الوزراء سلام فياض لوزير الخارجية الفرنسي كوشنير على استضافة مؤتمر اقتصادي للدول المانحة اسوة بذلك الذي استضافته باريس في العام 1996 .
واشاد ريميه بالاعداد الجيد للمؤتمر وهو ما خلق حالة من التفاؤل لدى السياسيين الفلسطينيين واضاف " ان الجميع احسن الاعداد للمؤتمر وخطط جيدا وان رئيس الوزراء فياض احسن التخطيط والاعداد لخطة تطوير واصلاح عمرها 4 سنوات ما دفع باكثر من 90 وفدا عالميا لقبول الدعوة والحقيقة ".
وقال ريميه ": ان الدراسات التي قدمها فياض تعتبر من افضل المخططات الاصلاحية".
وردا على سؤال ما اذا كانت العلاقة بين فرنسا وفلسطين قد تاثرت برحيل عرفات ومغادرة شيراك لسدة الحكم قال ريميه": هذا انطباع خاطيء وان الرئيس ساركوزي الذي انتخب في مايو سارع لدعوة الرئيس ابو مازن لقصر الاليزيه في حزيران اي بعد نحو شهر واحد من انتخابه وان العلاقة المشتركة قوية وصلبة. مؤكدا على وجود شبكة كبيرة من العلاقة بين البلدين والمنظمات الاهلية .
وحول العلاقة مع قطاع غزة شدد ريميه على فاعلية العلاقة مع السكان هناك وان المركز الثقافي الفرنسي بغزة لم يتوقف عن نشاطاته .
وكان ريميه زار غزة قبل اسبوع وزار بيت لحم اليوم وسيزور اريحا الاسبوع المقبل .
وخلال الزيارة التقى ريميه مدير عام وكالة معا المهندس رائد عثمان ورئيس التحرير ناصر اللحام واستمع الى شرح مفصل حول طريقة عملها وقوة تاثيرها وموقعها على خريطة الاعلام المحلي الفلسطيني .
وقال ريميه في لقاء متلفز اعقب الزيارة حول التوقعات من مؤتمر باريس الاقتصادي ان الرئيس ساركوزي وافق بسعادة قبل نحو شهرين وبناء على طلب قدمه رئيس الوزراء سلام فياض لوزير الخارجية الفرنسي كوشنير على استضافة مؤتمر اقتصادي للدول المانحة اسوة بذلك الذي استضافته باريس في العام 1996 .
واشاد ريميه بالاعداد الجيد للمؤتمر وهو ما خلق حالة من التفاؤل لدى السياسيين الفلسطينيين واضاف " ان الجميع احسن الاعداد للمؤتمر وخطط جيدا وان رئيس الوزراء فياض احسن التخطيط والاعداد لخطة تطوير واصلاح عمرها 4 سنوات ما دفع باكثر من 90 وفدا عالميا لقبول الدعوة والحقيقة ".
وقال ريميه ": ان الدراسات التي قدمها فياض تعتبر من افضل المخططات الاصلاحية".
وردا على سؤال ما اذا كانت العلاقة بين فرنسا وفلسطين قد تاثرت برحيل عرفات ومغادرة شيراك لسدة الحكم قال ريميه": هذا انطباع خاطيء وان الرئيس ساركوزي الذي انتخب في مايو سارع لدعوة الرئيس ابو مازن لقصر الاليزيه في حزيران اي بعد نحو شهر واحد من انتخابه وان العلاقة المشتركة قوية وصلبة. مؤكدا على وجود شبكة كبيرة من العلاقة بين البلدين والمنظمات الاهلية .
وحول العلاقة مع قطاع غزة شدد ريميه على فاعلية العلاقة مع السكان هناك وان المركز الثقافي الفرنسي بغزة لم يتوقف عن نشاطاته .
وكان ريميه زار غزة قبل اسبوع وزار بيت لحم اليوم وسيزور اريحا الاسبوع المقبل .