وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عودة: الدورة المقبلة للكنيست ستشهد حرباً على الإعلام

نشر بتاريخ: 31/10/2016 ( آخر تحديث: 02/11/2016 الساعة: 10:02 )
عودة: الدورة المقبلة للكنيست ستشهد حرباً على الإعلام
القدس- معا- قال رئيس القائمة المشتركة في الكنيست الإسرائيلي النائب إيمن عودة إن الدورة المقبلة للكنيست ستشهد حرباً على وسائل الإعلام، وعلى الجمعيات، كونه من المتوقع أن يتم طرح قانون "براڤر" جديد، وقانون "القومية" وقانون "كمينتس"، داعياً المعارضة أن تتهيّأ لمحاربة ما وصفه "كل موبقات اليمين".

جاء ذلك عقب مؤتمر صحفي عقدته القائمة المشتركة للنواب العرب خلال الفترة الشتوية وقال عودة في كلمته خلال المؤتمر" نفتتح هذه الدورة بخبر مقاطعتنا من قبل اعضاء الائتلاف وعلى ما يبدو خطاباتنا تغضبهم وتخيفهم ولكن هذا ليس مفاجئاً خصوصاً بعد ان رأينا ان بعضهم يخاف حتى من الشعر العربي".

وأضاف عودة ان عطلة الكنيست خلال الأشهر السابقة أثبتت أن هذه الحكومة تجر الجميع الى واقع صعب وخطير، وأعطى عودة أمثلة من تصرفات وزير التربية والتعليم الاسرائيلي الذي يريد تربية الأجيال الصاعدة على الموت من أجل الاحتلال، ووزيرة الثقافة "ريغيڤ" التي تثبت كرهها للثقافة وللإنسان. وليبرمان وزير الجيش الاسرائيلي الذي يستمر بنهجه العنصري الهادف لطرد العرب من المواطنة، وكذلك رئيس الائتلاف الذي يعمل على سحب مواطنة ناشطين في جمعيات حقوق الانسان، والذي يدير كل هذه الجوقة هو نتنياهو، الذي يدخل عامه الثامن كرئيس للحكومة.

وتطرق عودة خلال كلمته أيضًا للميزانية التي ستناقش خلال هذه الدوّرة وأكد انها ميزانية سيئة حيث أنها تزيد الفقراء فقرًا، وتعطي للأغنياء امتيازات إضافية.

وأوضح عودة: "يوم السبت الماضي قمنا بإحياء الذكرى الـ 60 لمجزرة كفر قاسم التي راح ضحيتها 49 مواطنًا، كان كل ذنبهم أنهم عرب. وسنستمر بإحياء ذكراهم وتذكر الماضي، ايمانًا أنه فقط من خلال الاعتراف بالغبن وأخطاء الماضي ممكن أن ننجح ببناء المستقبل".

كما صرح عودة ان النائبة "عايدة توما سليمان" ستقترح مجددًا القانون الذي يطالب باعتراف رسمي بالمجزرة، مطالبا ان يصوت كل انسان بضمير مع اقتراح القانون.

واختتم عودة حديثه بتوجه مباشر لأعضاء الإئتلاف: "نحن باقون هنا، حتى لو اخترتم مقاطعتنا أو تغميض أعينكم عنا، عندما تفتحون أعينكم مجددًا سترونا نقف أمامكم ونناضل من أجل بناء بديل حقيقي لكم ولسلطتكم، ومن أجل مستقبل أفضل للجميع".