|
علماء اثاراسرائيليون: الحفريات تعيد تشكيل "القدس الرومانية"
نشر بتاريخ: 07/12/2007 ( آخر تحديث: 07/12/2007 الساعة: 10:42 )
بيت لحم- معا- قال علماء اثار اسرائيليون انهم اكتشفوا جدارا يبعد عن الحدود القديمة للقدس يظهر أن المدينة التي بناها الملك داود ربما كانت أكبر بكثير مما كان يعتقد في السابق.
وقالت هيئة الاثار في اسرائيل انها تعتقد ان الجدار الذي يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار كان جزءا من بناء مؤلف من طابقين تم تدميره في العام السبعين بعد الميلاد عندما استولى الرومان على القدس ونهبوها ودمروا المعبد اليهودي الثاني الذي بناه الملك هيرودس. وقال دورون بن عامي المسؤول بالهيئة في مؤتمر صحفي بالقرب من موقع الحفر"وفقا لاكتشافاتنا فان القدس القديمة... كانت أكبر بكثير مما كان يعتقد في السابق." ويعتقد بن عامي أن الجدار ربما كان جزءا من قصر يخص الملكة هيلينا من بلاد ما بين النهرين التي اعتنقت اليهودية في القرن الاول بعد الميلاد وتركت وراءها مملكتها وهي العراق اليوم لتستقر في القدس. وتم العثور على الجدار أسفل ساحة مخصصة لوقوف السيارات تبعد حوالي 300 متر جنوبي الحرم الشريف. وقال بن عامي ان ثمة فتحات ضيقة اكتشفت في اسفل الجدار ربما استخدمها السكان للفرار من المبنى عندما دمره الرومان أثناء الاستيلاء على القدس. وأوضح "نعلم أن البناء لم يتم تحطيمه بالنار لكن تم تحطيمه عمدا بتفكيك جدرانه التي كانت مصنوعة من الحجارة." وأدت اعمال الحفر الى اكتشاف أدوات مصنوعة يدويا ترجع الى العصور الاسلامية والبيزنطية والعصر الاغريقي. |