النواب المقدسيون الأسرى يدعون للتصدي لمخطط توسيع مستوطنة "هارحوما"
نشر بتاريخ: 07/12/2007 ( آخر تحديث: 07/12/2007 الساعة: 12:23 )
نابلس- سلفيت- معا- دعا النواب المقدسيون الاسرى في سجون الاحتلال إلى حملة فلسطينية واسعة للتصدي للمخططات الاستيطانية الجديدة والساعية لإضافة 300 وحدة سكنية استيطانية جديدة في مستوطنة "هار حوما" ابو غنيم المقامة على أراضي الفلسطينيين بجبل أبو غنيم في القدس.
وقال الأسرى "إن الخطوة الاسرائيلية الجديدة تظهر بشكل لا لبس فيه أن النهج الاستيطاني والتوسع على حساب حقوق الآخرين هو سياسة عامة لدولة الاحتلال بغض النظر عن الهوية السياسية والأيديولوجية للجهات التي تحكمها".
وذكر نواب القدس الأسرى في رسالة سربوها من سجن أيالون أن المطلوب الآن هو حالة وطنية من الوعي بالمخاطر المحدقة بالمدينة المقدسة ينتج عنها سلسلة من الفعاليات السياسية والوطنية والنضالية والقانونية والإعلامية الهادفة للتصدي لجريمة مصادرة أراضي الفلسطينيين وإقامة المستوطنات عليها.
وأوضح النواب الأسرى في رسالتهم أن المطلوب من الحملة تفعيل الاتصالات السياسية والدبلوماسية مع الدول والجهات ذات الصلة للضغط على دولة الاحتلال وإجبارها على التراجع عن قرارها, وبيان الحقيقة العنصرية للاستيطان, وآثاره المدمرة على الحياة الفلسطينية, ومدى مخالفته للقوانين والأعراف الدستورية الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان.
وأكد النواب المقدسيون الأسرى أنه لا يمكن التوجه إلى حملات كهذه وضمان نجاحها فيما يعاني الفلسطينيون أنفسهم من التمزق والفرقة والعلاقات السيئة التي تجمعهم, مطالبين كلا من حركتي فتح وحماس بالعودة للحوار الجدي للانطلاق في برنامج نضالي موحد يحمي ثوابت الشعب وفي مقدمتها القدس.
وقال الأسرى "إن الخطوة الاسرائيلية الجديدة تظهر بشكل لا لبس فيه أن النهج الاستيطاني والتوسع على حساب حقوق الآخرين هو سياسة عامة لدولة الاحتلال بغض النظر عن الهوية السياسية والأيديولوجية للجهات التي تحكمها".
وذكر نواب القدس الأسرى في رسالة سربوها من سجن أيالون أن المطلوب الآن هو حالة وطنية من الوعي بالمخاطر المحدقة بالمدينة المقدسة ينتج عنها سلسلة من الفعاليات السياسية والوطنية والنضالية والقانونية والإعلامية الهادفة للتصدي لجريمة مصادرة أراضي الفلسطينيين وإقامة المستوطنات عليها.
وأوضح النواب الأسرى في رسالتهم أن المطلوب من الحملة تفعيل الاتصالات السياسية والدبلوماسية مع الدول والجهات ذات الصلة للضغط على دولة الاحتلال وإجبارها على التراجع عن قرارها, وبيان الحقيقة العنصرية للاستيطان, وآثاره المدمرة على الحياة الفلسطينية, ومدى مخالفته للقوانين والأعراف الدستورية الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان.
وأكد النواب المقدسيون الأسرى أنه لا يمكن التوجه إلى حملات كهذه وضمان نجاحها فيما يعاني الفلسطينيون أنفسهم من التمزق والفرقة والعلاقات السيئة التي تجمعهم, مطالبين كلا من حركتي فتح وحماس بالعودة للحوار الجدي للانطلاق في برنامج نضالي موحد يحمي ثوابت الشعب وفي مقدمتها القدس.