أمناء أقاليم فتح يشددون على ضرورة تحديد موعد المؤتمر السابع

بيت لحم- معا- دعا أمناء سر أقاليم الضفة الغربية اللجنة المركزية لحركة فتح ضرورة تحديد موعد للمؤتمر السابع للحركة، جاء ذلك على اثر اجتماع عقده امناء سر اقاليم الضفة الغربية في حركة فتح في اقليم وسط الخليل في سلسلة اجتماعات متتابعة.
وناقش المجتمعون بداية التحضيرات الجارية لإحياء ذكرى الشهيد القائد ياسر عرفات، والتي تأتي في ظروف صعبة ومعقدة يمر بها شعبنا، معتبرين ان هذه المناسبة تأتي لتؤكد على شموخ الحركة واستقلالية قرارها ارث تسلمناه وسنحافظ عليه وفاء لدماء الشهيد الخالد ياسر عرفات ولكافة شهداء شعبنا داعين جماهير شعبنا للمشاركة بإحياء الذكرى يوم الخميس القادم الموافق 10/11.
وفي ذكرى اصدار وعد بلفور المشؤوم الذي منح ارضنا لمن لا يستحق ، اكد امناء سر الاقاليم على ما جاء في خطاب الاخ الرئيس محمود عباس في اجتماع هيئة الامم المتحدة والذي حمل فيه بريطانيا كافة المسؤوليات القانونية والاخلاقية والسياسية تجاه شعبنا.
كما اكد المجتمعون على ضرورة استعداد الحركة و اطرها لمواجهة كافة الاستحقاقات القادمة وعلى رأسها مواجهة مخططات دولة الاحتلال التي يتعرض لها شعبنا خاصة القدس المحتلة والمناطق المصنفة (ب ،ج) والتي تتطلب إجراءات عاجلة لتعزيز صمود اهلنا، زافين لشعبنا كوكبة الشهداء الاخيرة الذين سقطوا دفاعا عن شعبنا وحلمه بالحرية والاستقلال.
ووجه امناء سر الاقاليم التحية لأسرى الحرية وعلى راسهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الاخ المناضل مروان البرغوثي واسرانا القدامى كريم يونس و ماهر يونس الذين دخلوا عامهم ال34 خلف القضبان ولكافة الحركة الأسيرة عنوان استمرار المسيرة .
وفي ما يتعلق بالاستحقاق الاهم الذي يتوج ارادة كافه ابناء حركة فتح في انعقاد المؤتمر السابع للحركة اكد امناء سر الاقاليم في الضفة الغربية على تصميمهم بضرورة تحديد موعد انعقاد المؤتمر السابع للحركة مؤتمرا ثوريا نضاليا تنطلق من خلاله الحركة لتحقيق طموح ابناء شعبنا والحفاظ على هذه الحركة الشامخة التي لطالما صانت الحقوق وحافظت على استقلالية القرار الفلسطيني ،وفي هذا السياق دعا امناء سر الأقاليم اللجنة المركزية للحركة الإسراع بتحديد موعد المؤتمر وانهاء كافة الاجراءات المتعلقة بانعقاده .
كما اكد امناء سر الاقاليم على الموقف الثابت لأطر الحركة الذي يحافظ على ثوابتنا وعلى حماية كافة انجازاتنا المتمثلة بشرعيتنا الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الذي يمثل الكل الفلسطيني والمؤتمن على مصالح شعبنا وطموحاته والدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، رافضين كل اشكال التدخل والوصاية و محاولات البعض اعادة تشكيل النظام السياسي الفلسطيني ، مؤكدين في الوقت ذاته على عدم السماح بالتدخل بالشؤون الداخلية لحركة فتح.