|
الخارجية تحذر من تداعيات مشاريع الاحتلال التوسعية
نشر بتاريخ: 02/11/2016 ( آخر تحديث: 02/11/2016 الساعة: 12:00 )
رام الله- معا- حذرت وزارة الخارجية من التداعيات الكارثية لمشاريع الاحتلال التوسعية التي تقوض أية فرصة لتحقيق السلام، وترى بأن اسرائيل باتت تفسر صمت المجتمع الدولي واكتفائه ببيانات الادانة الخجولة للاستيطان على أنه ضوء أخضر لمواصلة تدمير حل الدولتين والتهام ما ترغب به من الأرض الفلسطينية. وجاء ذلك عقب مصادقة وزير الاتصالات الاسرائيلي "يسرائيل كاتس" على خطة اسرائيلية لربط القدس بمستوطنات الضفة من خلال القطار الخفيف. وأدانت الوزارة المخططات الاستعمارية التهويدية، مؤكدة على أن هذه المشاريع هي إعلان ضم اسرائيلي تدريجي لمناطق واسعة من الضفة الغربية، وأن الحكومة الاسرائيلية تسعى الى ربط التجمعات الاستيطانية في الضفة بما فيها القدس مع مراكز المدن الاسرائيلية القريبة منها، بما يؤدي الى فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، وتغيير معالمها وطمس هويتها وتدمير اثارها الفلسطينية، وهو ما يؤدي أيضا الى جذب المزيد من المستوطنين للسكن في مستوطنات الضفة الغربية خاصة المحيطة بالقدس، ويعزز المخطط الاسرائيلي المسمى بـ (القدس الكبرى) الذي يحول المواطنين المقدسيين الى اقلية ضئيلة في بحر من المستوطنين. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وفي مقدمتها اليونسكو ومجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياتهم ازاء هذا التصعيد الاستيطاني الخطير الذي يهدد بتفجير الأوضاع برمتها في ساحة الصراع، وتدعو الوزارة الى سرعة التحرك الدولي لوقف هذه الهجمة الاستيطانية غير المسبوقة. |