|
حماس مستعدة للتخلي عن الوزارات المدنية والمعابر والرئاسة تشدد على انتخابات مبكرة
نشر بتاريخ: 07/12/2007 ( آخر تحديث: 07/12/2007 الساعة: 15:49 )
نابلس - بيت لحم- تقرير معا- تتابع وكالة "معا" الاخبارية المستقلة منذ ايام ملف الحوار الوطني الفلسطيني, ورغم اندفاع بعض المتحدثين الرسميين واتهامهم الوكالة "بتلفيق الاخبار" الا انهم وقيادتهم يعرفون ان لدى الوكالة وثائق وتسجيلات مهنية تؤكد روايتها الصحافية ومن مصادر شريفة ووطنية.
وفي هذا الاطار علمت وكالة "معا" من مصادر شديدة الاطلاع ان الحوار بين فتح وحماس قد وصل "لحظة الحسم" وان الامور وصلت الى مجال الاجابات القاطعة حول الاسئلة الصعبة. حماس وافقت- بحسب مصادر "معا"- على اعلان قبولها التخلي (وليس التراجع) عن مقار السلطة المدنية في قطاع غزة لصالح مسؤولي السلطة بما فيها المعابر الحدودية. وتشمل المقار المدنية وزارات مثل الصحة والتعليم والتخطيط, اما المقار الامنية فقالت حماس للوسطاء العرب انها ستترك امر البت فيها للوفدين الفتحاوي والحمساوي مستقبلاً. وعلى هذا الاساس ستجتمع قيادة حماس (قادة من دمشق والاردن ولبنان وفلسطين ) مطلع الاسبوع في مدينة جدة السعودية للتشاور حول هذا الامر. وعلمت "معا" ايضا ان العاهل السعودي لن يلتقي حاليا بخالد مشعل والذي سيكون على راس خلوة جدة, وانما سيوفد الامير سعود الفيصل للتباحث معه. دول عربية مثل السعودية وقطر والسودان واليمن طالبت مشعل قبول شرط الرئيس عباس بالتراجع عن "انقلاب" غزة خدمة للمصلحة الوطنية. من جانبها الرئاسة الفلسطينية كررت موافقتها المبدئية على المصالحة على اساس "الثوابت" الثلاثة التالية: اولاً : تراجع حماس عن الانقلاب وتبعاته. ثانيا: التقيد بالتزامات "م.ت.ف". ثالثاً: قبول الدعوه لانتخابات مبكرة لحسم انقسام الشارع الفلسطيني ومؤسساته. |