وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لينا ونداء تترشحان لمسابقة أفضل معلم

نشر بتاريخ: 02/11/2016 ( آخر تحديث: 07/11/2016 الساعة: 19:24 )
لينا ونداء تترشحان لمسابقة أفضل معلم
نابلس- معا- ترشحت المعلمتان المبدعتان لينا البيطار ونداء دار صلاح، من مديرية جنوب نابلس، لتصفيات مسابقة أفضل معلم التي تُنظمها "مؤسسة فاركي" العالمية، وذلك بعد فتح الوزارة لباب الترشّح أمام المعلمين.
وتقدم للمسابقة 120 معلم ومعلمة من مديريات الوطن من بينهم معلمة اللغة الإنجليزية في مدرسة بيرقوزا الأساسية المختلطة لينا رشيد رشاد البيطار، ومعلمة الصف الأول نداء دار صلاح من مدرسة بيتا الأساسية للبنات.
وشكلت مبادرة المعلمة لينا البيطار بعنوان "التعلّم باللعب والغناء" تصورا تعليميا يُقّرب مفاهيم المحتوى التعليمي للغة الإنجليزية، من خلال ممارسة التلاميذ للعب الهادف وسماع الموسيقى والغناء الهادفين لتحبيب الطلبة بما يتعلمونه، ويُنمّي ويشجّع قدراتهم على الاستيعاب والفهم وإكتساب العلم والمعرفة المتلقاه.
وتراكمت إنجازات المعلمة في تعليم مادة اللغة الإنجليزية حيث ركّزت على توثيق العلاقة بالطلاب، وتشجيعهم وترغيبهم بتعلم اللغة لقناعتها بأن مشكلة سوء التحصيل في مادة اللغة الإنجليزية ناجمة عن عدم حب الطلاب للمادة.
وفي هذا المجال ولخدمة فكرتها عملت المعلمة على توظيف التكنولوجيا وخبراتها التدريبية المتراكمة على تطوير العلاقة مع الطلاب بعيدا عن الطرق التقليدية واستثمرت أساليب اللعب والغناء والرياضة والتركيز على مهارات التفكير ودمج التكنولوجيا.
وشاركت المعلمة في تدريب المعلمين بمستويات أهلتها لتطبيق استراتيجيات في التعليم والتعلم وتقوم من خلال توظيف الغناء واللعب في التعليم.
وعززت المعلمة مبدأ التواصل مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور مباشرة، وعبر إدارة المدرسة ومن خلال صفحة المدرسة التي تشرف عليها، وأجابت على الاستفسارات والتعزيز وحل المشاكل من خلال الصفحة، إضافة لكون المعلمة عضوة فاعلة ومتطوعة في كثير من المؤسسات والجمعيات.
وكانت مبادرة المعلمة نداء دار صالح بعنوان "من حقّي أن أتعلّم بمحبّة وسلام"، والتي تهدف إلى غرس القيم والأخلاق للتغيير والتحرر من القيود من خلال إيمان المعلمة بالقدرات الكامنة لدى الطالبات وإمكانية استثمارها وإبرازها وتطويرها في حال توفّر الإمكانات اللازمة وأهمها الإرادة.
أبدعت المعلمة في توظيف التكنولوجيا والمسرح والغناء والتمثيل في تدريس الصف الأول الأساسي، وكانت الأم في علاقتها مع طالباتها المتفاعلات معها بشكل كبير ونشاط وحيوية بشكل متواصل يدل على الانسجام غير الرتيب بين المعلمة وطالباتها، وبرزت إمكانيات المعلمة خارج الصف أيضا من خلال العلاقة غير المسبوقة مع المجتمع المحلي والتواصل معهم باستخدام مواقع التواصل واهتمامها الكبير بالفروقات الفرديّة واستثمار قدراتها في دمج الطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة في وخارج غرفة الصف.
وقضت المعلمة نداء سبع سنوات من الإبداع والتميّز في تعليم الصف الأول الأساسي حتى أصبحت طالبات المدرسة تنتظرنها على بوابة المدرسة وتودعنها عند مغادرته.
ويذكر أن جائزة أفضل معلم على مستوى العالم جائزة سنوية تقدمها مؤسسة "فاركي جيمس" وتمنح لمعلم متميز بإنجازاته التراكميّة، نظير اهتمامه بالطلاب وتأثيره الملهم لهم وتأثّر المجتمع بالمبادرة، وفازت المعلمة الفلسطينية حنان الحروب بالمسابقة في دورتها السابقة.