|
شخصيات دينية ووطنية: الأذان خط أحمر ومن يزعجه فليرحل
نشر بتاريخ: 03/11/2016 ( آخر تحديث: 04/11/2016 الساعة: 09:39 )
القدس- تقرير معا- أكدت شخصيات دينية ووطنية، أن صوت الأذان هو أحد الشعائر الدينية، محذرين تدخل سلطات الاحتلال بأصوات الأذان في مدينة القدس أو أي مكان آخر.
محافظ القدس: صوت الأذان يصدح في القدس ورفض الحسيني ادعاء المستوطنين بانزعاجهم من الآذان، وقال: إن كافة المساجد في القدس لديها أجهزة خاصة، وارتفاع الصوت محدد بأنظمة معينة، والمشكلة ليست بالأذان وصوته لكن المستوطنين لا يريدون أي مظهر فلسطيني في القدس. الشيخ عكرمة صبري: من ينزعج من الأذان يمكنه أن يرحل وأضاف الشيخ صبري أن منع الآذان هو مظهر من مظاهر الإفساد في الأرض، ويتعارض مع حرية العبادة ومن يدعي انه "صوت ضوضاء" نقول لهم أن صوت الضوضاء ينبعث من الطائرات التي تحلق فوق القدس، والدبابات التي تقتحم المدن والقرى والمخيمات وأصوات القنابل المتعددة التي توجه صوب المواطنين، أما الآذان لا علاقة له بالضوضاء، ونقول للمستوطنين الذين يدعون انزعاجهم من صوت الآذان حسب زعمهم يمكنه أن يرحل. حاتم عبد القادر: من صراع سياسي إلى ديني وأضاف عبد القادر ان التدخل في العقيدة الإسلامية هو أمر مرفوض ويشكل خط أحمر، ولن تقبل أن يكون الأذان خاضع لمزاج المستوطنين أو الشرطة، محذرا حكومة الاحتلال من مغبة اتخاذ أي اجراء او المس بهده الشريعة لما سيكون له تداعيات خطيرة. وأضاف عبد القادر، أن الاحتجاج عن الأذان وتدخل بلدية الاحتلال والشرطة في ذلك، يترافق مع اعتداءات ضد المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمقابر الإسلامية بنبش قبور وتحطيم شواهد في مقبرة قالونيا وهي أحد القرى القدس المهجرة، وهدم قبور في مقبرة باب الرحمة. وأضاف عبد القادر أن هذه الاعتداء هي مخططات إسرائيلية لشطب الهوية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس وتكرس الرواية اليهودية، وبالتالي تحويل الصراع من سياسي إلى صراع ديني طويل ومرير. بلدية الاحتلال ترضخ لضغوطات المستوطنين ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن شرطة الاحتلال تنوي استدعاء مؤذنين للتحقيق معهم وفتح إجراءات جنائية ضدهم وتغريمهم "في حال تجاوز الضجيج المسموح به وأزعج جودة حياة السكان". تقرير: ميساء أبو غزالة |