|
تربية غزة توضح حقيقة نقل طالب من مدرسته بعد تصويره المعلم وهو يضربهم
نشر بتاريخ: 03/11/2016 ( آخر تحديث: 03/11/2016 الساعة: 18:23 )
غزة- معا - قال الطالب محمود حمودة 16 عاما، خلال فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" إنه ومنذ شهر تم نقله من مدرسة زهير العلمي غرب غزة إلى مدرسة شهداء الزيتون وهي تابعة لمديرية شرق غزة، بسبب تصويره المعلم الذي كان يضرب الطلاب في الصف.
وأضاف حمودة الذي يدرس في الصف الحادي عشر" قمت بتصوير المعلم من شدة قسوته علينا وتوسل الطلبة بالتوقف عن الضرب وكنت أنوي إرساله إلى الوزارة ولم أكن أرغب بنشر الفيديو على "الفيسبوك". وأوضح حمودة أن الفيديو تم سرقته من هاتفه المحمول وتفاجأ بوضعه على "الفيسبوك"، مشيرا إلى أنه كان لأول مرة يحمل هاتفه معه في المدرسة. وطالب الوزارة بإعادته إلى مدرسته، مشيرا إلى أنه منذ شهر بدون تعليم. بدوره، قال وجيه حمودة والد الطالب:" إن تربية شرق غزة تواصلت معي وتوجهت للقاء المرشد الذي أخبرني أن ابني سيداوم في مدرسة شهداء الزيتون وسيحاولون إعادته إلى غرب غزة". وأضاف" أبلغت المديرية أنني لن أرسل ابني إلى شرق غزة ويجب أن يعود إلى مدرسته". من ناحيته، أكد معتصم الميناوي مدير عام العلاقات الدولية والعامة بوزارة التربية والتعليم العالي على أن الطالب محمود حمودة تم نقله إلى مدرسة قريبة من منزله لمدة عام دراسي واحد فقط. واستغرب الميناوي إثارة بعض نشطاء الإعلام لهذه القضية التي انتهت، مؤكدا على أن الوزارة عملت بشكل قانوني في هذه المسألة وشكلت لجنة تحقيق متكاملة وكان من نتائجها اتخاذ إجراءات بحق المدرس. وقال:" اللجنة كانت في مصلحة الطالب ولم تتخذ بحقه أي إجراء سوى النقل، حتى أن النقل لم يكن ببعيد عن بيته بل قريبا منه". وأضاف" أن المعلم عندما مارس الضرب أخطأ وأن الوزارة اتخذت بحقه إجراءات، وأيضا الطالب قد أخطأ عندما أحضر الهاتف المحمول إلى المدرسة". وتابع:" المدرسة للعلم وليست لإحضار جوالات إلى الغرف الصفية، وقوانين الانضباط المدرسي في كل فلسطين بل في المحيط العربي والدولي تمنع إحضار الجوالات للمدارس". وأوضح المنياوي أن وزارة التعليم تهيب بنشطاء الإعلام والصحفيين عدم تهويل القضية والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية وعدم إثارة قضايا تم معالجتها والانتهاء منه. وكانت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة أعلنت في الثالث من تشرين أول الماضي أنها أوقفت معلما أقدم على ضرب عدد من التلاميذ. |