وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الاونروا" تنظم فعالية تضامنية لقطف الزيتون في قرية واد فوكين

نشر بتاريخ: 03/11/2016 ( آخر تحديث: 03/11/2016 الساعة: 18:35 )
"الاونروا" تنظم فعالية تضامنية لقطف الزيتون في قرية واد فوكين
بيت لحم- معا- نظمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" اليوم الخميس، فعالية قطف الزيتون تضامنا مع المزارعين من لاجئي فلسطين في قرية واد فوكين غرب مدينة بيت لحم.
ويشار الى أن  قرية واد فوكين تعاني من القيود الناتجة عن الجدار ونظام التصاريح الاسرائيلية المرافق له والتي تعيق المزارعين من الاعتناء بأراضيهم بالقدر المطلوب، بما في ذلك خلال موسم قطف الزيتون.
وعملت الأونروا منذ عام 2014 من خلال مبادرة قطف الزيتون على تزويد المزارعين من لاجئي فلسطين الذين يقطنون في 30 تجمعا من التجمعات المهمشة في أنحاء الضفة الغربية بالأدوات.

وشملت فعالية اليوم شرحا موجزا قدمه رئيس المجلس القروي أحمد سكر ومدير عمليات "الأونروا" في الضفة "سكوت أندرسون"، كما تضمنت هذه الفعالية أيضا زراعة أشجار الزيتون.
وتحدث "سكوت أندرسون" حول تحديات الحماية التي يواجهها المزارعون من لاجئي فلسطين واستجابة "الأونروا"، مضيفا أن الأونروا تعبر عن قلقها إزاء تحديات الحماية التي تواجهها قرية واد فوكين وغيرها من تجمعات اللاجئين في غرب مدينة بيت لحم ،كالجدار والتوسع الاستيطاني غير القانوني وعنف المستوطنين ومصادرة الاراضي. 
وأوضح أن "الأونروا" تأمل بدعم اللاجئين في زراعة أراضيهم والحفاظ على مصادر رزقهم التقليدية من خلال مبادرة قطف الزيتون وكذلك المساهمة في تعزيز صمود تجمعاتهم".
وشكر أحمد سكر "الأونروا "على جهودهم في دعم المزارعين وتوفير بعض الادوات الضرورية لقطف الزيتون، ومشاركتها قرية واد فوكين قطف الزيتون، والتي تعاني من الاستيطان الذي يحيط بها من جميع الجهات ويواجه المزارعون العديد من المشاكل ومنعهم من الوصول الى أراضيهم، بالإضافة إلى المضايقات اليومية التي يعاني منها سكان القرية نتيجة ممارسات الاحتلال.
وتحدث أيضا مصطفى الحروب باسم المزارعين المتضررين في القرية معبرا عن شكره للوكالة على دعمهم لبعض النشاطات الخاصة بالمزارعين، مطالبا ان يكون هنالك تدخلات من أخرى لصالح تعزيز صمود المزارعين.