|
تيسير خالد : وقف النشاطات الاستيطانية شرط للقاء مع الجانب الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 08/12/2007 ( آخر تحديث: 08/12/2007 الساعة: 12:31 )
رام الله - معا - دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الى التحرك لوضع حد نهائي لألاعيب الحكومة الاسرائيلية ، التي تتظاهر بالاستعداد لمفاوضات تفضي الى تسوية للصراع مع الجانب الفلسطيني وتواصل في الوقت نفسه النشاطات الاستيطانية وأعمال البناء في الجدار دونما اكتراث بالرأي العام الفلسطيني والإقليمي والدولي ، الذي يطالب إسرائيل بوقف هذه النشاطات ، التي تدمر فرص التسوية وتقوض إمكانية بناء دولة فلسطينية مستقلة تمارس سيادتها على أراضيها المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس العربية باعتبارها عاصمة لهذه الدولة .
وأضاف أن استمرار اللقاءات مع الإسرائيليين في ظل مواصلة الاستيطان وأعمال بناء الجدار خطأ فادح ومن شأنه ان يشيع مناخاً في الأوساط الاقليمية والدولية يظهر الجانب الفلسطيني في المظهر الضعيف ، الذي يستجدي الحلول ، حتى لو كانت على حساب حقوقه ومصالحه الوطنية وعلى حساب الشرعية الدولية وقراراتها ، التي تؤكد أن جميع النشاطات الاستيطانية باطلة ومخالفة لهذه الشرعية وهذه القرارات . وفي ختام تصريحهظن دعا تيسير خالد الإدارة الاميركية التي رعت قبل أيام مؤتمرا في انابوليس لإطلاق عملية سياسية تفضي الى تسوية للصراع ، الى الكف عن سياسة النفاق وازدواجية المعايير في التعامل مع القانون الدولي والشرعية الدولية والضغط على حكومة إسرائيل لوقف ألاعيبها ومناوراتها وسياستها العدوانية التوسعية والى التراجع العلني والصريح عن الرسالة ، التي أرسلها الرئيس جورج بوش الى رئيس الوزراء السابق أرئيل شارون في نيسان من العام 2004 ، والتي شكلت ولا تزال غطاء كاملاً لممارسات اسرائيل الاستيطانية وسياستها العدوانية التوسعية ، حتى يصبح ممكناً إطلاق عملية سياسية ومفاوضات جادة بين الجانبين لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي . |