وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العيسة: دعم الحملة المساندة لقرارات اليونسكو سيفوت تحويل الصراع لديني

نشر بتاريخ: 06/11/2016 ( آخر تحديث: 06/11/2016 الساعة: 17:17 )
رام الله- معا- أكد وزير الشؤون الاجتماعية السابق المحامي شوقي العيسة، هدف حملة جمع تواقيع عالمية مضادة لحملة التواقيع الاسرائيلية، هو منع دولة الاحتلال من الضغط على منظمة "اليونسكو" لادراج مصطلح "الهيكل" الى جانب اسم الأقصى في اي تعديل على القرارات مستقبلا، ويفوت عليها تحويل الصراع من وطني تحرري الى ديني.

وقال العيسة في حديث لاذاعة موطني، اليوم الأحد:" لقد بدأنا حملة جمع التواقيع فلسطينيا وعربيا وعالميا، للرد على حملة اسرائيلية في انحاء العالم هدفها تغيير قرارات "اليونسكو" في المستقبل.

وأوضح أن الهدف الحقيقي لدولة الاحتلال، هو إضافة كلمة "الهيكل" إلى جانب المسجد الأقصى في أي نص قد تصدره اليونيسكو مستقبلا.

وأضاف العيسة:" لم يستطيعوا تغيير قرار اليونيسكو المنصف هذا العام ، لكنهم بدأوا بحملة دولية لجمع تواقيع، لدعم دولة الاحتلال ضد قرارات اليونيسكو".

وبيّن ان عدد تواقيع الحملة الاسرائيلية تجاوز الـ 80000، ما يستدعي الرد على حملتهم بحملة عالمية اشمل لمساندة الموقف الفلسطيني بدعم قرار اليونيسكو، لافتاً إلى جمع حوالي الـ 8000 توقيع.

وشدّد العيسة على ضرورة الاستمرار وحشد الدعم من مختلف الفعاليات الفلسطينية، والجمعيات والجامعات في الوطن والشتات، لتجاوز الرقم الذي جمعته الحملة الاسرائيلية.

ورأى أن التواقيع الاسرائيلية قد تؤدي إلى احتجاج بعض الدول في العام المقبل على قرارها الذي اعتبر الأقصى ارثا اسلاميا".

وأضاف العيسة:" يجب الرد بجمع أكثر من 80000 توقيع مساند لقرارات اليونسكو المتفقة مع القانون الدولي، ومع حقوق الانسان للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. 

ونبه الى مساع دولة الاحتلال باستخدام قرارات اليونيسكو لتحويل الصراع إلى ديني.

 وقال العيسة:" سيؤثر علينا سلبا تحويل الصراع من وطني تحرري من اجل الاستقلال، إلى صراع على الأماكن الدينية".

واضاف، ان تركيز دولة الاحتلال على اليونسكو لكونها الأقرب إلى الموضوع الديني والثقافي، مستذكرا تأكيدات "اليونيسكو" أن اسرائيل تحتل القدس، وأن الفلسطينيين يتعرضون لجرائمها وخاصة في أماكنهم الدينية.