العصرية الجامعية توفر منحاً تعليمية لمجموعة من طلاب مؤسسة محمود عباس
رام الله - معا - وقعت الكلية العصرية الجامعية، ومؤسسة محمود عباس، اليوم الأحد، اتفاقية تعاون مشترك، تقوم بموجبها العصرية الجامعية بتوفير منح دراسية للطلبة المحتاجين غير القادرين على الدراسة في المخيمات.
ووقع على الاتفاقية، رئيس مجلس إدارة العصرية الجامعية ناصر الشيوخي، وعضو مجلس إدارة مؤسسة محمود عباس طارق عباس، وجرت مراسيمها في المقر الرئيسي للعصرية الجامعية في رام الله.
وتنص الاتفاقية على تقديم عدد من المنح الدراسية من قبل الكلية العصرية الجامعية لمؤسسة محمود عباس، ليتم توزيعها على الطلبة المحتاجين من أبناء المخيمات.
وفي بداية اللقاء، شكر طارق عباس إدارة العصرية الجامعية، كونها أول مؤسسة أكاديمية تلبي نداء الرئيس محمود عباس بدعم الطلبة المحتاجين، وقدمت منحا دراسية كاملة للطلبة غير القادرين من المخيمات.
وقال عباس إن الكلية ومنذ تأسيسها في ثمانينيات القرن الماضي، استطاعت تحقيق قفزات نوعية على الصعد كافة، ووضعت بصمة مميزة في مسيرتها الأكاديمية والوطنية، متمنيا على باقي الجامعات والكليات والمعاهد أن تحذو حذو الكلية العصرية الجامعية، في تقديم منح دراسية للطلبة المحتاجين من أبناء المخيمات.
بدوره، قال ناصر الشيوخي إن الكلية العصرية الجامعية تؤمن بأن العلم هو السلاح الأقوى والأنجع لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وبناء دولته المستقلة، لذلك سعت ومنذ تأسيسها إلى أن تكون سباقة في تقديم كل ما من شأنه دعم المسيرة التعليمية في بلادنا.
وأكد الشيوخي أن العصرية الجامعية قررت الاستجابة لدعوات الرئيس محمود عباس، بتبني مسيرة التعليم الجامعية للطلبة غير القادرين مادياً، من خلال توفير منح تعليمية شاملة لمجموعة من الطلبة، الذين ترشحهم مؤسسة محمود عباس.
وقال الشيوخي إن العصرية الجامعية ومنذ نشأتها كانت تولي اهتماماً كبيراً بالمجتمع الفلسطيني، من خلال توفير التخصصات الجامعية التي لم تكن موجودة في الكليات والجامعات، من أجل خدمة المجتمع، واعتادت على مساعدة الطلبة غير القادرين مالياً.
وبين الشيوخي أن هذه الاتفاقية والمنح الدراسية ما هي إلا جزء بسيط من المسؤولية الاجتماعية والوطنية الملقاة على عاتق الكلية الجامعية، والتي تعد من المؤسسات التعليمية الهادفة إلى مساعدة الطلبة في الحصول على حقهم في التعليم.