|
صيدم يبحث مع جمعية "مساءلة العنف ضد الأطفال" سبل التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 06/11/2016 ( آخر تحديث: 06/11/2016 الساعة: 20:50 )
رام الله- معا- بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بمكتبه، اليوم الأحد، مع وفد من جمعية مساءلة العنف ضد الأطفال؛ سبل التعاون المشترك في مجال مكافحة العنف ضد الأطفال وطلبة المدارس.
وضم وفد الجمعية كل من المدير العام صيام نوارة والد الشهيد نديم نوارة، وأمين السر رائد عطير، ومنسقي تكنولوجيا المعلومات والعلاقات العامة محمود خروب وأنس شوخة، فيما حضر اللقاء من جانب الوزارة مدير دائرة الإرشاد إلهام غنيم، ونادين أو رميلة من مؤسسة ريفورم. واستمع د. صيدم لملخص حول عمل الجمعية وأهدافها وإنجازاتها وخططها المستقبلية، معرباً عن تقديره لما تقوم به الجمعية وفريقها من رصد ومتابعة لانتهاكات الاحتلال بحق الطلبة الأطفال والشباب الفلسطينيين. وأكد صيدم أن الوزارة ومن خلال إداراتها العامة ذات العلاقة بمتابعة موضوع العنف ضد الأطفال تعمل على رصد ومتابعة انتهاكات الاحتلال بحق الطلبة والمؤسسات التعليمية، مبدياً استعداد الوزارة لتوقيع اتفاقية تعاون مع الجمعية ضمن رزمة الاتفاقيات التي وقعتها وستوقعها الوزارة مع المؤسسات المحلية المختلفة بما يخدم التعليم ويوفر التعليم الآمن للطلبة في مختلف محافظات الوطن. وتابع الوزير: لدينا هجوم غير مسبوق من قبل الاحتلال على الطلبة والمؤسسات التعليمية، والاحتلال يشن حملة تحريض ضد الوزارة والقيادة التربوية يتهمنا أننا نحرض على العنف، وهذا غير صحيح بتاتاً، حيث قمنا وبمتابعة مع الإدارة العامة للإرشاد بزيارة عدد من المدارس لتعزيز حب العلم والحياة لدى الطلبة وأنهم بالعلم ينتصرون أكبر انتصار. بدوره، قال نوارة إن الجمعية تعمل على جمع كافة أركان الملف الجنائي لجنود الاحتلال الذين يطلقون النار على الفتية الفلسطينيين، وبعدها يتم تسليم الملف لقانونيين لمتابعته في سبيل إدانة هؤلاء الجنود ومحاسبتهم، مضيفاً "نسعى لاختراق القانون الإسرائيلي ومعرفة الثغرات فيه، ولدينا أيضاً وحدة إعلام تهتم بإنتاج الأفلام الوثائقية التي توثق انتهاكات الاحتلال بحق الأطفال والفتية الفلسطينيين، ونقوم بنشر هذه الأفلام في مختلف وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي ونحن الآن نعمل على إعداد فيلم تحت عنوان(مسرح جريمة)". وطلب نوارة من الوزير صيدم التعاون مع الوزارة في مجال توعية الطلبة في المدارس وخاصةً المدارس التي تقع على نقاط التماس مع الاحتلال؛ حول انتهاكات الاحتلال وسبل فضحها من خلال استخدامهم للتكنولوجيا الحديثة خاصةً الإعلام الإجتماعي، وتوعية الطلبة حول مواضيع أخرى كالمخدرات وغيرها، وطلب نوارة أيضاً السماح بالتنسيق مع الجامعات لإطلاع الطلبة على تجربة الجمعية بخصوص بناء أركان الملف الجنائي. وقدّم نوارة وأعضاء الجمعية نماذج من قصص لشهداء قامت الجمعية بمتابعة ظروف استشهادهم واتضح أن الاحتلال أعدمهم بدم بارد، وأشاروا إلى أن الجمعية تهتم كثيراً بدحض الرواية الإسرائيلية التي تقوم بتحريف الحقائق حول ظروف استشهاد الأطفال والشباب الفلسطينيين. بدوره، قدّم عطير ملخصاً لتقرير الجمعية الراصد لانتهاكات الاحتلال والخاص بمتابعة حقوق الإنسان والذي يتضمن توصيات ومطالب إزاء هذه الانتهاكات. |