وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السوداني يدعو لإنجاح حملة "قرار اليونسكو لماذا"

نشر بتاريخ: 07/11/2016 ( آخر تحديث: 07/11/2016 الساعة: 12:14 )
رام الله- معا- دعا أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني، اليوم الإثنين، إلى حشد الدعم والمساندة لإنجاح حملة جمع التواقيع الوطنية الفلسطينية لدعم قرار "اليونسكو" الأخير باعتبار المسجد الأقصى وحائط البراق إرثاً إسلامياً خالصاً.

وأكد السوداني ضرورة قطع الطريق على دولة الإحتلال ومنعها من استكمال حملتها الدبلوماسية المناهضة لقرارات "اليونسكو" ومحاولتها نقد القرار وتعديله بما يخدم المشروع الاسرائيلي في مدينة القدس من خلال جمع عشرات آلاف التواقيع لتقديمها لمنظمة "اليونسكو".

وأشاد السوداني بمبادرة جمع التواقيع الوطنية معتبرها موقفاً وطنياً بامتياز ورد إستراتيجي لمواجهة الحملة العالمية المضادة التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي عبر برلمانات العالم لمطالبتهم بالإعتراف بمدينة القدس الموحدة كعاصمة لإسرائيل.

وأشار إلى توقيع 19 برلمانياً من 17 دولة في العالم على إعلان دولي هو الأول ضد قرار منظمة "اليونسكو" الأخير مطالبين فيه دولهم الإعتراف بمدينة القدس الموحدة كعاصمة لإسرائيل، وذلك بعد عقدهم مؤتمراً خاصاً بالبرلمانيين المؤيدين لإسرائيل في القدس المحتلة مؤخراً.

وأكد السوداني أن الإحتلال الإسرائيلي رفض عشرات القرارات لليونسكو وللجمعية العامة ومجلس الأمن التابعين للأمم المتحدة ولم يتوقف للحظة عن تغيير الحقائق على الأرض.

وحذر من خطورة نجاح حملة الإحتلال في تعديل قرار اليونسكو الأخير، والذي يتضمن 16 بنداً يدين الإنتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ويطالب الإحتلال الإسرائيلي كقوة محتلة بإعادة الأوضاع في الأقصى لما كانت عليه قبل أيلول سبتمبر 2000، ويستخدم القرار مسمى الحرم القدسي الشريف لوصف المسجد الأقصى ولا يستخدم مطلقا، وصف "جبل الهيكل" كما يسميه الإحتلال، ويؤكد أيضاً على أن باب المغاربة "حائط البراق" جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى ويرفض الإجراءات الإحتلالية احادية الجانب.

وأوضح السوداني أن أي تعديل على القرار سيعتمد كتابة خلف كل كلمة للمسجد الأقصى كلمة "الهيكل" وهذا يعني إعطاء اليهود حق دولي بالمسجد الأقصى وتقسيم مكاني وزماني له.

وطالب كافة المؤسسات الرسمية والأهلية العاملة في فلسطين ومؤسسات منظمة التحرير والفصائل والجاليات الفلسطينية أطياف وكافةشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات لتكثيف الدعم وحشد أكبر عدد ممكن من التواقيع الوطنية لتثبيت القرار الدولي وقطع الطريق أمام حملة الإحتلال الهادفة إلى ثني "اليونسكو" عن قرارها والتأكيد على شرعية الأمم المتحدة وقراراتها المنصفة للقضية الفلسطينية وتحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.