|
سنغافورة تعلن قريبا عن تعيين ممثل لها في فلسطين
نشر بتاريخ: 07/11/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
رام الله- معا- أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية لجمهورية سنغافورة د. محمد مالكي عثمان، فور انتهاء لقائه مع الرئيس محمود عبّاس أبو مازن، ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، سيعلن وزير خارجيته من سنغافورة عن تعيين ممثل لبلاده لدى دولة فلسطين.
وجاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية د. رياض المالكي ظهر اليوم الإثنين، في مكتبه بمقر الوزارة في رام الله، وزير الدولة للشؤون الخارجية لجمهورية سنغافورة. وفي بداية اللقاء، قدم المالكي شكر وتقدير دولة فلسطين قيادة وشعبا على الدعم الذي تتلقاه من جمهورية سنغافورة، وقد بدا ذلك واضحاً من خلال الدعم الهادف لرفع القدرات الفلسطينية وعقد العديد من الدورات المتخصصة والتي استفاد منها عشرات الكوادر الفلسطينية خاصةً العاملين في المؤسسات الحكومية والرسمية، إضافة الى الزيارات التي قام بها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين بهدف الاطلاع والاستفادة من خبرات سنغافورة في التنمية الاقتصادية ومجالات التعليم والصناعة والاستثمار والتطور التكنولوجي. كما شكر المالكي سنغافورة على استضافتها لوفد مشترك من وزارتي التربية والتعليم و وزارة العمل الفلسطينيتين، وذلك لبحث آفاق التعاون الثنائي الفلسطيني السنغافوري في مجال التعليم والبحث العلمي، والتدريب المهني، ومتطلبات سوق العمل، والانتاج والتنمية. وفي هذا الصدد، أوضح المالكي تطلع الوزارة للاستمرار والتعاون وتعميم الفائدة على العديد من القطاعات الأخرى. وشكر عثمان المالكي على حفاوة الاستقبال، معبرا عن سعادته لوجوده في فلسطين، مبيِّنا أن هذه الزيارة تأتي في سياق تعزيز الدعم السنغافوري لفلسطين في مختلف المجالات ومنها مجال بناء القدرات البشرية، وتخطيط المدن، وتكرير المياه، وقنوات مياه الصرف الصحي، وكذلك الخبرات في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشار الى زيارة رئيس وزراء بلاده "لي لونغ" الى فلسطين، خلال شهر نيسان 2016، شارحا أنه خلال الزيارة اتخذت سنغافورة قرارا برفع قيمة تعهدها لبناء القدرات الفلسطينية من 5 مليون دولار الى 10 مليون دولار، تخصص في معظمها لرفع القدرات الفلسطينية والتعليم والتدريب المهني. وفي هذا السياق، وضع المالكي الضيف والوفد المرافق له في صورة الأوضاع السياسية والميدانية في فلسطين، مركزا على قادم الأيام، مبينا أن هناك قرار لدى القيادة بالتوجه لمجلس الأمن وتقديم مشروع قرار لإدانة الإستيطان وضرورة وقفه، وأن هناك جهودا دولية تسعى لتحقيق السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وعلى رأسها المبادرة الفرنسية، والهادفة لإعادة الطرفين الى طريق المفاوضات تحت مظلة دولية وتحقيق السلام ضمن سقف زمني لا يتجاوز السنتين. كما أشار لمبادرة الرئيس بوتين لعقد قمة فلسطينية إسرائيلية برعاية روسية، مبينا أن قبول نتنياهو بهذا سيؤدي إلى تسهيل قبولها بالمبادرة الفرنسية وإنضمامها للجهود الدولية لتحقيق الحل القائم على أساس القرارات الدولية ذات الصلة بإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. وأكد عثمان على دعم بلاده لحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة، وفق مبدأ حل الدوتين بحيث تعيش جنبا الى جنب في أمن وسلام مع اسرائيل، مبينا أن موقف بلاده من الإستيطان موقفا يتماشى والموقف الدولي الذي يعتبره غير شرعي وغير قانوني داعيا بإسم بلاده لوقفه. وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني د. تيسير جرادات وكيل الوزارة، والمستشار مهند الحموري مدير إدارة آسيا، والمستشار أحمد سلامي كبها مدير وحدة الاعلام، والسكرتير ثالث أحلام طه مديرة ملف سنغافورة، والملحق سهيل طه من مكتب الوزير. أما من الجانب السنغافوري، حضر كل من فرانسيس جوه نائب مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وسطىى، ويونغ كسين تيان مدير ملف دولة، دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و آسيا وسطى، وخير الأنوار عبد الوهاب مساعد موظف تعاون تقني. |