هيئة الأسرى توزع شهادات التوجيهي على عائلات الأسرى برام الله والقدس

وجاء ذلك بحضور ناصر قوس مدير نادي الأسير في القدس ولينا البصة مديرة الهيئة في القدس، وأمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى في القدس، وبحضور أول أسير فلسطيني محمود بكر حجازي.

وتم توزيع الشهادات خلال احتفال تم تنظيمه في قاعة سليم أفندي بالبيرة، بحضور عائلات الاسرى الناجحين، والأسرى المحررين وممثلو المؤسسات في المحافظة، وسلمت شهادات 220 أسير نجحوا في امتحان التوجيهي لعام 2016 من المحافظتين.
واعتبرت غنام أن الأسرى تحدوا ظروفهم القاسية من خلال إصرارهم على التعليم والتمسك بالحياة، وأنه رد على الإجراءات الإسرائيلية القاسية وحرمان الأسرى من التعليم منذ سنوات، ورسالة سياسية وإنسانية يجسدها الأسرى بالسجون يعلنون من خلالها تمسكهم بالحرية.
وقال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى إن الأسرى يملكون كل الطاقات والإبداعات والقدرات على التفوق والإنجاز بإرادتهم وإيمانهم وصبرهم وتحديهم لقوانين وظلمات الاحتلال، وأن امتحان التوجيهي هو نافذة على الحياة والحرية والإصرار على العيش الكريم وبكرامة ككل شعوب الأرض.

وهنأ بصري صالح الأسرى وعائلاتهم بإسم وزير التربية د.صبري صيدم، شاكرا كل الجهود التي بذلت من قبل هيئة الأسرى والتربية والتعليم ونادي الأسير وكافة المؤسسات لإنجاح العملية الدراسية داخل سجون الاحتلال وإعطاء التعليم في السجون أهمية وأولوية.
وقال فارس إن الأسرى ومن خلال التعليم كسروا الهدف الإسرائيلي ومخططاته الهادفة إلى عزلهم وتجهيلهم وتحويلهم إلى أميين ومتخلفين، وحول الأسرى السجون إلى مدارس واكتشفوا ما لديهم من قدرات وطاقات فكرية وثقافية وإبداعية.