الزعارير: إسرائيل بدأت مرحلة التهرب من استحقاقات السلام قبل ان تبدأ المفاوضات
نشر بتاريخ: 08/12/2007 ( آخر تحديث: 08/12/2007 الساعة: 19:41 )
رام الله-معا- قال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، إن حكومة الإحتلال الإسرائيلي تواصل سياساتها المتعارضة مع عملية السلام وتفاهمات أنابولس،في محاولة منها لترسيخ قواعد جديدة لمفاوضات الحل النهائي، والتي تبدأ نهاية الأسبوع الجاري، بالتفاوض مع الجانب الفلسطيني بالتوازي مع تغيير الحقائق على الأرض.
واضاف الزعارير" إن إسرائيل غير جاهزة بعد، للاعتراف بحقيقة كونها دولة إحتلال، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته، وهذا ما يتضح جليا في تصريحات بعض المسئولين الإسرائيليين الذين يتحدثون عن تنازلات مؤلمة ستقوم بها لصالح الفلسطينيين وعملية السلام، وكأن ما اغتصبته عدوانا وظلما عبر الإحتلال، بات حقا مكتسبا، يمكن لإسرائيل أن تحتفظ به أو تتنازل عنه".
وقال الزعارير، إن تصريحات وزيرة خارجية إسرائيل، بأن توسعة مستعمرة جبل أبو غنيم، لا تتناقض مع تفاهمات أنابولس، كون أن أراضي مستعمرة أبو غنيم قد ضمت بقرار حكومي، تعبر عن مواصلة إسرائيل بتلاعبها ونواياها الحقيقية اتجاه المفاوضات.
وأكد المتحدث عدم قبول الجانب الفلسطيني ورفضه القاطع للتهرب الاسرائيلي من استحقاقات عملية السلام، ومطالبته الإدارة الأمريكية بتجاوز المرحلة اللفظية في الضغط على اسرائيل كي تثبت من جديد أنها وسيط نزيه يمكن الاعتماد عليه دون محاباه.
واضاف الزعارير" إن إسرائيل غير جاهزة بعد، للاعتراف بحقيقة كونها دولة إحتلال، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته، وهذا ما يتضح جليا في تصريحات بعض المسئولين الإسرائيليين الذين يتحدثون عن تنازلات مؤلمة ستقوم بها لصالح الفلسطينيين وعملية السلام، وكأن ما اغتصبته عدوانا وظلما عبر الإحتلال، بات حقا مكتسبا، يمكن لإسرائيل أن تحتفظ به أو تتنازل عنه".
وقال الزعارير، إن تصريحات وزيرة خارجية إسرائيل، بأن توسعة مستعمرة جبل أبو غنيم، لا تتناقض مع تفاهمات أنابولس، كون أن أراضي مستعمرة أبو غنيم قد ضمت بقرار حكومي، تعبر عن مواصلة إسرائيل بتلاعبها ونواياها الحقيقية اتجاه المفاوضات.
وأكد المتحدث عدم قبول الجانب الفلسطيني ورفضه القاطع للتهرب الاسرائيلي من استحقاقات عملية السلام، ومطالبته الإدارة الأمريكية بتجاوز المرحلة اللفظية في الضغط على اسرائيل كي تثبت من جديد أنها وسيط نزيه يمكن الاعتماد عليه دون محاباه.